تشهد عدة أجزاء من اليابان، التي ضربها زلزال مدمر في يوم رأس السنة الجديدة، طقسا شتويا قاسيا حيث حذرت السلطات من أن هطول الأمطار والثلوج ربما يزيد من خطر حدوث انهيارات طينية حيث تفككت الأرض بسبب الزلزال والهزات الأرضية الأخيرة.
برد قارس يجتاح إيشيكاوا
ومن المتوقع أن تصل الحرارة إلى درجتين مئويتين فقط في مدينة واجيما و5 درجات في مدينة كانازاوا.
وتقع كلتا البلديتين في محافظة إيشيكاوا وسط البلاد، والتي تضررت بشدة، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز.
[[system-code:ad:autoads]]
وتزايدت الأمراض في صفوف المواطنين في المناطق المتضررة بالزلزال بسبب إقامتهم لفترات طويلة بالملاجئ.
كما أن عدد الوفيات التي يُعتقد أنها ناجمة عن أسباب مرتبطة بالكوارث آخذ في الازدياد.
في الوقت نفسه، تستمر الحركة الزلزالية في منطقة نوتو في إيشيكاوا والمناطق المحيطة بها، مع تسجيل هزات قوية في بعض الأحيان منذ زلزال الأول من يناير.