قال النائب محمد عبد الرحمن راضي أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إنه رغم صرف أكثر من 21 مليون جنيه على ترميم قصر ثقافة روض الفرج بمحافظة القاهرة، إلا أن وزارة الثقافة تريد ترميمه دون صيانة.
وأضاف راضي أنه تقدم بطلب إحاطة لرئيس الوزراء ووزيرة الثقافة، بسبب هذا الأمر مؤكدا أنه سيتم مناقشته غدا الأحد في لجنة الإعلام والثقافة والآثار بشأن عدم إبرام عقد صيانة للقصر.
[[system-code:ad:autoads]]
وأشار في بيان اليوم، إلى أن الوزارة يبدو عليها تريد صرف مبالغ طائلة على إنشاء أو ترميم المنشآت دون أن توفر لها أعمال صيانة دورية للحفاظ على هذه المنشآت واستمرار عملها.
وأضاف أن وزارة الثقافة وبعد مجهود كبير معها نجحنا العام الماضي في الحصول على موافقة لترميم قصر ثقافة روض الفرج والذي يعد من أكبر قصور الثقافة في القاهرة وله دور كبير في وعى المواطنين، ولكن الوزارة انتهت من عملية الترميم ولكن دون أن تحافظ على 21 مليون جنيه التي تم صرفها على ترميم قصر الثقافة حيث لم تقم بإبرام عقد صيانة دورية لهذا القصر مما يعد إهدار للمال العام الذي تم صرفه في عملية الترميم.
وأشار إلى أنه من طبيعي أن يكون هناك استهلاك للمباني خلال السنوات القادمة مما يؤثر على كفاءتة وقدراته الثقافية والإدارية والإنشائية وبالتالي سيكون في مهب الريح حال وجود صيانة دورية له وهو ما لم تقم به وزارة الثقافة، مؤكدا أنه يريد الحفاظ على ما تم إنجازه حتى لا يصبح في خبر كان في القريب العاجل.
ولفت النائب محمد عبدالرحمن راضي أن لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب أخطرته عبر رئيس اللجنة النائبة درية شرف الدين أنه اللجنة ستعقد اجتماعا غدا الأحد في تمام الساعة الثالثة والرابعة عقب انتهاء الجلسة العامة لمناقشة طلب الإحاطة المقدم منه بشأن عدم قيام وزارة الثقافة بعمل عقد صيانة لقصر ثقافة روض الفرج مما يعد إهدارا للمبالغ التى تم صرفها العام الماضى على عملية ترميمه والتى بلغت أكثر من 21 مليون جنيه.
ولفت إلى أنه سيواجه مسئولو وزارة الثقافة غدا بالمستندات التي تؤكد عدم إبرام أي عقد للصيانة وكذلك ما تم صرفه على ترميم قصر ثقافة روض الفرج ورأيه في ضرورة الحفاظ على المنشأت العامة عبر الصيانة الدورية كما يؤكد على ذلك الرئيس عبدالفتاح السيسي عند افتتاح أي مشروع أو غيره وبالتالي يجب أن يكون ذلك هو منهج جميع الوزارات والهيئات للحفاظ على المال العام وعدم إهداره بطريقة غير مباشرة.