تعتبر كنيسة السمائيين بشرم الشيخ تحفة معمارية فريدة من حيث العمارة والفنون القبطية واللوحات الفنيه التي تحويها الكنيسة بل صنفت بانها من اجمل ٥ كاتدائيات علي مستوي العالم حسب تصنيف منظمة " TripAdvisor".

وتجذب كنيسة السمائيين السياح من مختلف الجنسيات الذي يقدمون لشرم الشيخ بل نظمت الشركات السياحية برنامج لزيارة الكنيسة بشكل منتظم بعد اعجاب السياح بها و بالفن القبطي .

وقال اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء إن كنيسة السمائيين تحفة معمارية فريدة في شرم الشيخ وتعزز السياحة الدينية في شرم الشيخ مشيرا إلي إنه كما يزور السياح المسلمين مسجد الصحابة و المصطفي يزورون كنيسة السمائيين كما يزورون جبل موسي ودير سانت كاترين والوادي المقدس .

كنيسة السمائيين هى تحفة فنيه يغلب عليها الطابع القبطي على الطابع الفني والمعماري داخل الكنيسة خاصة إن معمار الفن القبطي ودمج الفن القديم بالفن الحديث.

وتمتلئ الجدران بالرسومات القبطية المسيحية التي بها ايقونات و رسومات فنية رائعة على الحوائط وعلى الزجاج الملون و على الخشب تحكى من بدء خلق ادم و حواء و قصص العهد القديم المختلفة المتعاقبة و ميلاد و حياة السيد المسيح فى العهد الجديد

استغرق بناء الكنيسة ثماني سنوات منذ عام 2002 وتم افتتاح الكنيسة في عام 2010 بحضور البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية والبطريرك 117 للكرازة المرقسية ، ووصلت تكلفتها 100 مليون جنيه مصري، تم الإعتماد في بناء الكنيسة علي خدمة اكثر من 12 الف مسيحى. تحتوي الكاتدرائية ايضا علي مكتبة كبيرة تضم العديد من مخطوطات الكتاب المقدس .
ايضا يوجد بوفيه مُلحق بالكنيسة لتقديم المأكولات للزائرين والسائحين.

جدران الكنيسة وأسقفها تحتوي علي العديد من مشاهد الدين القبطي بشكل مُفصل.

كما يوجد محاكاه للقصص المذكورة في الكتاب المقدس و يوجد تعريف علي احداث الانجيل في العهد القديم والعهد الحديث كما يوجد مسئولين لشرح الملاحظات والأسئلة من الزوار.

وفى اعياد الكريسماس تكتسي الجدران الأسقف بالعديد من الأشجار والأوراق والزينة الخاصة للاحتفال بعيد الميلاد.

وقال هشام محيي نقيب المرشدين السياحيين بشرم الشيخ إن كنيسة السمائيين مزار سياحي تنظم له الرحلات يوميا العديد مشيرا إلي إن السائحين الذين زاروا الكاتدرائية قالوا إنها تشبه من حيث روعة التصميم كنائس الفاتيكان والقدس.

وأضاف محيي أن كاتدرائية السمائيين بشرم الشيخ واحدة من اشهر مناطق الجذب السياحي في شرم الشيخ .

ومن جانبه أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية أن كنيسة السمائيين بحى النور بشرم الشيخ تضارع كنائس القدس والفاتيكان فى فخامتها المعمارية ورسومها الجدارية طبقًا لشهادة السائحين الذين زاروا الكاتدرائية أول مرة وبعد ذلك وقد استغرق بناؤها ثمانى سنوات من 2002 حتى افتتاحها في 2010 بحضور قداسة البابا شنودة.

وتتميز الكنيسة بالزجاج الملون من داخل الكنيسة والعديد من الرسومات الجدارية لأحداث هامة في التاريخ المسيحي مثل العشاء الأخير ومعجزات السيد المسيح عليه السلام علاوة على مجموعة من الأيقونات وهى الصور الدينية المسيحية على الخشب وتحكى موضوعات من بداية الخليقة آدم و حواء و قصص من العهد القديم المختلفة والمتعاقبة و ميلاد و حياة السيد المسيح فى العهد الجديد، وتتعانق فيها الفنون القديمة مع القبطية والحديثة، المذبح الرئيسي باسم السمائيين والمذبح البحري باسم الأنبا موسى والأربعة والعشرين قسّيسًا والقديسة كاترين والمذبح القبلي باسم داود النبي والمائة والأربعة والأربعون ألفًا السمائيين.

وعن لوحة العشاء الأخير الشهيرة فى الكنيسة يشير الدكتور ريحان إلى أنها اللوحة الشهيرة الذى رسمها الفنان الإيطالى ليوناردو داڤنشي وتجسّد الأيام الأخيرة في حياة السيد المسيح وتصور غرفة طعام في دير سانتا ماريا في روما، كما تصور المسيح جالسًا مع حواريه الـ 12، وتتحدث عن اللحظات الأخيرة، بعد أن أخبرهم أن أحدهم سيخونه قبل شروق الشمس.

اللوحة رسمت من عام 1495م وانتهى منها دافنشى عام 1498م وقد رسمها على أحد جدران قاعة الطعام في "دير سانتا ماريا" في ميلان بإيطاليا ويبلغ طول اللوحة 8.8 م وعرضها 4.6م والعشاء الأخير طبقًا للعهد الجديد، هو عشاء عيد الفصح اليهودي التقليدي، وكان آخر ما احتفل به يسوع مع تلاميذه، قبل أن يتم اعتقاله ومحاكمته.

والمشهد ليس لحظة مجمدة بل هو عبارة عن تمثيل للحظات متتالية، حيث أعلن يسوع أن هناك خيانة قادمة وكان رد فعل أحد الرسل الذي كان يقف في المجموعة إلى يسار يسوع ، أنه أشار إلى نفسه ويبدو أنه يقول "بالتأكيد لست أنا " ويبدو أن يسوع يقول "الشخص الذي غمس يده في الوعاء معي سيخونني" في نفس الوقت يجلس يهوذا مع المجموعة إلى يمين يسوع ويمد يده نحو الطبق على الطاولة بينهما وهو الفعل الذي يميز أن يهوذا هو الخائن.

وإلى جانب السيد المسيح نفسه فإن الشخصية المحورية في اللوحة هي شخصية “يهوذا” المتآمر الذي سلم المسيح للرومان وكان موقعه الخامس من اليسار، وقد تعمّد دافينشي رسم وجهه في الظل، بينما ظهر خلف يهوذا مباشرة “بطرس” بلحية بيضاء ووجه غاضب، متحدّثا إلى “يوحنا المعمدان” الذي يظهر بملامح أنثوية في نفس الوقت الذي يميل برأسه ليستمع إلى بطرس.

وأوضح الدكتور ريحان أن لوحة ليوناردو داڤنشي الشهيرة "العشاء الأخير". تجسّد الأيام الأخيرة في حياة السيد المسيح وتصور غرفة طعام في دير سانتا ماريا في روما، كما تصور المسيح جالسًا مع حواريه الـ 12، وتتحدث عن اللحظات الأخيرة، بعد أن أخبرهم أن أحدهم سيخونه قبل شروق الشمس.

اللوحة رسمت من عام 1495م وانتهى منها دافنشى عام 1498م وقد رسمها على أحد جدران قاعة الطعام في "دير سانتا ماريا" في ميلان بإيطاليا ويبلغ طول اللوحة 8.8 م وعرضها 4.6م والعشاء الأخير طبقًا للعهد الجديد، هو عشاء عيد الفصح اليهودي التقليدي، وكان آخر ما احتفل به يسوع مع تلاميذه، قبل أن يتم اعتقاله ومحاكمته.

والمشهد ليس لحظة مجمدة بل هو عبارة عن تمثيل للحظات متتالية، حيث أعلن يسوع أن هناك خيانة قادمة وكان رد فعل أحد الرسل الذي كان يقف في المجموعة إلى يسار يسوع ، أنه أشار إلى نفسه ويبدو أنه يقول "بالتأكيد لست أنا " ويبدو أن يسوع يقول "الشخص الذي غمس يده في الوعاء معي سيخونني" في نفس الوقت يجلس يهوذا مع المجموعة إلى يمين يسوع ويمد يده نحو الطبق على الطاولة بينهما وهو الفعل الذي يميز أن يهوذا هو الخائن.

وإلى جانب السيد المسيح نفسه فإن الشخصية المحورية في اللوحة هي شخصية “يهوذا” المتآمر الذي سلم المسيح للرومان وكان موقعه الخامس من اليسار، وقد تعمّد دافينشي رسم وجهه في الظل، بينما ظهر خلف يهوذا مباشرة “بطرس” بلحية بيضاء ووجه غاضب، متحدّثا إلى “يوحنا المعمدان” الذي يظهر بملامح أنثوية في نفس الوقت الذي يميل برأسه ليستمع إلى بطرس.

ويتابع الدكتور ريحان أن كنيسة السمائيين بشرم الشيخ اختيرت الأفضل من خمس كنائس على مستوى العالم طبقًا لما أعلنه القس ميرون السينائى، كاهن كنيسة السمائيين وذلك لجمال الطراز المعماري والرسومات واحتوائها على مكتبة كبيرة تضم العديد من مخطوطات الكتاب المقدسة، وتتكامل الخدمات بها من مُلحق بالكنيسة لتقديم المأكولات للزائرين والسائحين وملعب كرة قدم وتمت كلها بأيدى المصريين حيث شارك مئات المهندسين في بناء الكاتدرائية، ويزورها المصريون والأجانب خاصة عند الإحتفالات المسيحية وأعياد الميلاد حيث يتم كساء الجدران والأسقف بالعديد من الأشجار والأوراق فى الاحتفالات الدينية