شهد قسم أمراض النساء والتوليد بكلية الطب البشري بجامعة سوهاج، مناقشة رسالة ماجستير بعنوان "النتائج السريرية لتركيب جهاز اللولب الرحمي النحاسي ت 380 (أ)، وجهاز اللوب الرحمي متعدد الحمولة 375، أثناء الولادة القيصرية.
المقدمة من الباحث محمود أحمد عبد الموجود طبيب مقيم بقسم التوليد وأمراض النساء- كلية الطب البشري بالجامعة، وذلك بقاعة الدكتور محمود رياض بمستشفى سوهاج الجامعي القديم.
[[system-code:ad:autoads]]
وأوضح الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة ان الدراسة تأتي في إطار الخطة الاستراتيجية للجامعة واهتمامها بمجال البحث العلمي، وفي إطار المبادرة الرئاسية ٢ كفاية، للحد من الزيادة السكانية المطردة، والاستراتيجية الوطنية للصحة والتنمية والسكان ٢٠٢٣ / ٢٠٣٠م.
وقال الدكتور مجدي القاضي عميد الكلية إن الدراسة قارنت بين نوعين من جهاز اللولب الرحمي، بعد تركيبهما أثناء الولادة القيصرية، لما ثبت لهذه الطريقة في تنظيم الحمل الغير متوقع أو غير المخطط له، مشيداً بالدور الذي يقوم به قسم التوليد وأمراض النساء في خدمة المترددين على المستشفى الجامعي من المرضى وتقديم خدمات علاجية لهم بصفة يومية.
وأشار الباحث محمود أحمد عبد الموجود، إلي ان أهمية الرسالة نبعت من كونها وسيلة مهمة للحد من الزيادة السريعة في تعداد السكان وبالأخص في المجتمعات ذات الكثافة السكانية العالية، موضحاً أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة وتمثلت في فعالية جهاز اللولب الرحمي كوسيلة قوية في تنظيم الحمل والحماية من الحمل غير المتوقع أو الغير المخطط له.
وأشار إلى أن هذه الوسيلة تعد الأقل تكلفة أسوة بغيرها إضافة إلى تمتعها بنسبة عالية من الأمان بالنسبة لحدوث الحمل، مع قلة الأعراض الجانبية المترتبة على استخدامها، نظراً لعدم احتوائها على أية مواد هرمونية الضارة بالجسم وخصوصاً في مرحلة ما بعد الولادة.
جامعة سوهاج
يذكر أن لجنة الإشراف على الرسالة تشكلت من الدكتور صلاح رشدي أحمد، أستاذ التوليد وأمراض النساء كلية الطب جامعة سوهاج، الدكتور حاتم أبو الفتوح عواجة، مدرس التوليد وأمراض النساء كلية الطب جامعة سوهاج، بينما تكونت لجنة المناقشة من الدكتور صلاح رشدي أحمد أستاذ التوليد وأمراض النساء كلية الطب جامعة سوهاج "عن المشرفين".
والدكتور صلاح محمد رشيد أستاذ التوليد وأمراض النساء كلية الطب جامعة سوهاج "مناقش داخلي" والدكتور احمد إبراهيم حسانين أستاذ التوليد وأمراض النساء كلية الطب جامعة أسيوط، "مناقش خارجي".
ومن الجدير بالذكر ان اللجنة أجازت قبول الرسالة تمهيداً لدخول امتحانات الجزء الثاني للماجستير في تخصص التوليد وأمراض النساء.