أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، أنه يدين بشدة محاولات اي طرف توسيع مساحة الحرب لأن نيران المغامرات من شأنها أن تحرق الجميع.
وقال الرئيس العراقي في الحفل التأبيني بمناسبة ذكرى استشهاد محمد باقر الحكيم إن شهيد المحراب العراقي واصل بكل شجاعة نضالا مشرفا ضد الدكتاتورية، مضيفا: "نلتقي في مناسبة مؤلمة هي ذكرى استشهاد آية الله السيد محمد باقر الحكيم ، وهي مناسبة ختمت تاريخاً مشرفاً من النضال والجهاد، وعمل الشهيد على جعل العراق ديمقراطيا فدراليا ".
[[system-code:ad:autoads]]
وتابع الرئيس العراقي، قائلا: "لقد اتيح لي ان التقي سماحة الحكيم كثيراً ، وكان يجمعنا العمل المشترك من اجل العراق والديمقراطية سواء في كردستان او الخارج، وفي جميع تلك اللقاءات كان الحكيم يبدي حرصاً شديداً على الوحدة الوطنية العراقية وعلى أهمية بناء عراق ديمقراطي اتحادي عادل حر ومستقل".
واكد عبداللطيف رشيد انه " لا يمكن نسيان دور الشهيد في العمل المشترك مع الرئيس الراحل جلال طالباني في مواجهة الطغيان وتوحيد المعارضة العراقية ، و لا يمكن نسيان حرص سماحته على مشاركة الجميع في بناء العراق بعد سقوط الدكتاتورية.