كشف الكاتب الصحفي جمال رائف أنه من الملاحظ أن الدور المصري تجاه دعم ومساندة القضية الفلسطينية مستهدف بعدد كبير جدا من الشائعات والاكاذيب، وتم رصد ذلك في الفترة القليلة الماضية عدد كبير من الشائعات والاكاذيب والافتراءات على الدور المصري تجاه مساندة ومساعدة وعدم القضية الفلسطينية.
وأكد رائف خلال لقائه ببرنامج صباح البلد، المذاع على فضائية صدى البلد، تقديم الإعلامية رشا مجدي، أن الشائعات والأكاذيب على مصر ليس مستغربا، مستنكرا من الوزراء الإسرائيليين الذين يتحدثون كذبا وافتراءا على الدور المصري، كما أن العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية تنشر أخبارا مغلوطة عن الدور المصري وتحاول أن تحدث نوعا من أنواع التشكيك والتشتيت، فهذه هي أحد ادوات حروب الجيل الثالث والرابع وهو فقد الثقة و تصديق العدو، ناصحا بعدم الانسياق وراء هذه الشائعات، لان ذلك تصديق لرواية العدو.
مصر هي صمام الأمان الحقيقي لبقاء القضية الفلسطينية
وأردف الكاتب الصحفي أن مصر هي صمام الأمان الحقيقي لبقاء القضية الفلسطينية، فمصر هي التى تتحدث عن عدم تصفية القضية الفلسطينية، وهي التى تقف عقبة أمام فكرة عدم تهحير اهالى قطاع غزة وترفض مخطط التهجير القسري، وتصفية القضية الفلسطينية، وترفض فكرة المحو والتغيير الديموجرافي، مؤكدا أن استهداف الدور المصري من خلال الشائعات والأكاذيب بغرض الاستفراض بالقضية الفلسطينية وابعاد مصر عن المشهد ومن ثم الانفراد بالفلسطينيين، قائلا:" وهذا لم ولن يحدث فمصر لم تتخل عن القضية الفلسطينية " بل تعتبرها أحد اهم امتدادات الأمن القومي المصري.
كذب يهين المنطق
وتابع: هذه الأكاذيب التي تم الاستماع اليها في محكمة العدل الدولية فيما يتعلق بدخول المساعدات لقطاع غزة قائلا " " هذا كذب يهين المنطق " ففكرة دخول المساعدات هي ورقة أمام رفض مصر إخراج مزدوجي الجنسية من قطاع غزة.