قال الدكتور أمجد أبو العز، أستاذ العلوم الدولية بالجامعة العربية الأمريكية، إنه لا شك عندما أخذت إسرائيل هذا القرار من 7 أكتوبر كان هناك زخم قوي جداً، مضيفاً أن إسرائيل في البداية صورت نفسها كضحية.
وأضاف « أبو العز » من خلال لقاءه في برنامج “بيت الكل” على قناة "الأولى" أن نتنياهو كان جزء من الدعاية الأنتخابية التي بدأت في 7 أكتوبر لرئيس الوزراء الإسرائيلي، موضحاً أن الدعاية الإسرائيلية تقوم على عمودين، العمود الأول حدث يوم 7 أكتوبر هو مجزرة وبدأ الإعلام الغربي والإسرائيلي وهو تعرض إسرائيل لمجزرة جديدة، العمود الثاني هو قضية مشابه لما قامت به الحركات المتطرفة مثل داعش وحرق الأطفال وهي دعاية إسرائيلية فاشلة.
[[system-code:ad:autoads]]
وأشار أستاذ العلوم الدولية بالجامعة العربية الأمريكية، أن إسرائيل كان لديها خطة في ثلاثة مراحل، والآن هي في المرحلة الأخيرة وهي تسخين جبهة بدون لهب، وهي أشتباكات.