نعي سكان مدينة دهب الخواجة " انجو " الألماني الذي اطلق عليه عاشق دهب وحامل ذكرياتها القديمة حيث وقع الخواجة انجو في عشق دهب منذ اكثر من ٤٠ سنة وترك حياة الرفاهية في ألمانيا ليعيش حياة البادية ويلتقط اجمل الصور الطبيعية لمدينة دهب .
الخواجة انجوالألماني
شارك انجو في جلب السياح الألمان لمدينة دهب وطاف كل جبل ووادي و غطس في الاعماق وصور تحت الماء جمال الشعاب المرجانية .
انجو توفي امس بعد ان اعتنق الاسلام ودفن في مقابر المسلمين .
وقال عنه علي عايش الخبير السياحي بدهب إن انجو عشق دهب وطبيعتها وهو من الجاليات الاجنبيه القديمة التي استقرت بمدينة دهب .
"إنجو ريبل" ألماني الجنسية، مواليد 1938، أحد السائحين الذين عشقوا مدينة دهب، وعاش فيها نحو 45 عامًا حتى وافته المنية أمس.
قال خالد البليدي، من مواطني مدينة دهب، إن "إنجو" فضل أن يعيش في مدينة دهب عن مسقط رأسه ألمانيا، وهذا القرار جاء عندما زارها منذ 45 عامًا، وكان وقتها شاب لم يتجاوز الـ 35 عامًا، وأبهرته طبيعتها البسيطة الخلابة التي تسحر قلوب زائريها، فقرر أن تكون مقر إقامته ومستقرة.
وأوضح البليدي أن "إنجو" كان يعمل في مجال الغطس حتى أصبح صاحب مركز غوص، ويعد خبير لمدربي الغطس بالمدينة لكونهم هو من علمهم الغطس، وعلى مدار السنوات التي قضاها بالمدينة جاب شواطئها وصحاريها، والتقت العديد من الصور التي تبرز المعالم السياحية بها، والطبيعة الخلابة التي تميزها عن غيرها من المدن السياحية حول العالم، مما كان له مردود إيجابي في تنشيط السياحة بها.
وأضاف أنه رحل وأصبح يوارى الثرى في أرض السحر والجمال، الذي عشقها وشهدت جولاته في البر والبحر وداخل وديانها، رحل عن عمر يناهز الـ 85 عامًا وخلف وراءه أرشيف ملئ بصور وذكريات عن ماضي مدينة دهب الجميل.
وأشار إلى أنه كان صديقًا لمشايخ وعواقل القبائل البدوية بدهب، وكان يتحدث اللغة العربية بإتقان، وأشهر إسلامه منذ عام في الأزهر الشريف، قائلًا " رحم الله "إنجو"، وأسكنه فسيح جناته كان عاشق لمدينة دهب والتقط لها آلاف الصور لطبيعتها الخلابة