كشفت وزارة الخارجية الأوكرانية، اليوم الجمعة أن أربعة مواطنين أوكرانيين كانوا على متن الطائرة التابعة للأمم المتحدة التي اختطفتها حركة الشباب الإرهابية في الصومال.
وأكدت وكالة رويترز للأنباء، أن الركاب الـ 5 الآخرين، بينهم مواطنين من مصر وأوغندا والصومال.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأوكرانية، أوليج نيكولينكو، أن المروحية مملوكة لشركة أوكرانية خاصة، كانت تنفذ عقدًا مع الأمم المتحدة، والأوكرانيون الـ4 لذين تم أسرهم، هم من أفراد طاقمها، بحسب ما أوردته وكالة “رويترز”.
[[system-code:ad:autoads]]
وجاء في مذكرة داخلية للأمم المتحدة، اطلعت عليها “رويترز”، أن أحد الركاب قد قُتل بالفعل، واحتجزت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة 6 رهائن، وفر 2، ومكان وجودهما غير معروف.
وأمرت وزارة الخارجية الأوكرانية، ممثلية أوكرانيا لدى الأمم المتحدة في نيويورك، والسفارة في كينيا، باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، حيث أن أوكرانيا ليس لديها سفارة في الصومال، والسفارة الموجودة في نيروبي، هي أقرب مكتب دبلوماسي دائم.
وقال نيكولينكو: "نحن نحدد كل تفاصيل الحادث والاختطاف وحالة الأوكرانيين، ونجري اتصالات مع الشركة المالكة للمروحية لتنسيق الخطوات التالية".
وقالت الحكومة الصومالية يوم أمس الخميس 11 يناير 2024، إنها تعمل على إنقاذ الرهائن، لكن ضباط الجيش حذروا من أن مثل هذه الأعمال ستكون صعبة في المنطقة التي يسيطر عليها المسلحون.
وذكرت “رويترز”، أنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، اضطرت طائرة هليكوبتر متعاقدة مع الأمم المتحدة في مهمة إجلاء طبي، وعلى متنها 9 أشخاص، إلى إجراء هبوط اضطراري بالقرب من قرية هندهير، وهي منطقة تسيطر عليها حركة الشباب.