نفى الدكتور وسيم السيسي عالم المصريات، أن نابليون بونابرت هو من كسر أنف أبوالهول، قائلا: إن الحملة الفرنسية عندما جاءت إلى مصر كان معها ١٧٦ عالما قاموا بمسح مصر ودراسة تاريخها وليس ١٧٦ مدفعا.
وأضاف وسيم السيسي خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة، أن نابليون بونابرت كان يقدس مصر لدرجة أنه قال إنه كان يتمنى أن يصبح أحد الملوك المصريين وأنه لو كان نصف جيشه من المصريين لحكم العالم.
وتابع أن من كسر أنف أبوالهول هو شخص مغربي يدعى صائم الدهر وكان يعتبر أن هذه التماثيل نوعا من عبادة الأوثان.
وأوضح أن صائم الدهر حاول تكسير جسم أبوالهول كله ولكنه فشل وقام بتكسير أنفه فقط.
وأكد الدكتور وسيم أن هتلر كان مستعدا لشن حرب على مصر إذا فكر في أخذ رأس نفرتيتي وقام بوضعه داخل متحف.
كما استنكر وسيم السيسي إطلاق اسم سليم الأول في أحد شوارع مصر خاصة وأنه قتل ١٠ آلاف مصري.