أصدر وزيرا الخارجية والدفاع الكنديان، ميلاني جولي وبيل بلير، بيانا مشتركا أكدا فيه مشاركة البلاد في الضربات الأخيرة ضد أهداف الحوثيين في اليمن.
وتعاون أفراد القوات المسلحة الكندية، المنتشرين مع القيادة المركزية الأمريكية، مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في دعم الضربات المستهدفة بدقة والتي تم تنفيذها ضد المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
يسلط البيان الضوء على أن مشاركة كندا تتوافق مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وتؤكد التزام المجتمع الدولي بدعم حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر. وإلى جانب كندا، ساهمت أستراليا والبحرين وهولندا أيضًا في الجهود المنسقة ضد المتمردين الحوثيين.
ووفقا لما نشرته الجارديان، تمثل هذه الضربات الدقيقة شهادة على التصميم الجماعي للدول على حماية الطرق البحرية الحيوية والحفاظ على الاستقرار في المنطقة. ومع استمرار تطور الديناميكيات الجيوسياسية، يراقب المجتمع الدولي عن كثب تداعيات مثل هذه الأعمال العسكرية الاستراتيجية.