يوافق اليوم الجمعة 12 يناير، ذكرى رحيل الفنانة ليلى فوزي، التي ولدت في 20 أكتوبر عام 1918 لأبوين تركيين، ورحلت عن عالمنا بمثل هذا اليوم عام 2005، عن عمر يناهز 86 عامًا، ولقبت بـ «فرجينيا جميلة الجميلات» نسبة إلى الدور الذي قدمتها في فيلم «الناصر صلاح الدين».
حياة ليلى فوزي
والدها محمد فوزي إبراهيم كان يعمل في تجارة الأقمشة، وعرف عنه رفضه تزويجها العديد من الرجال الذين كانوا يرغبون في الارتباط بها.
حصلت الفنانة ليلى فوزي على لقب ملكة جمال مصر في فترة أربعينيات القرن العشرين، وبدأت حياتها الفنية بعدما خطت اولي خطواتها كهاوية للتمثيل في مدرسة "قاسم وجدي"، لاعداد الوجوه الشابة، حيث نالت الاعجاب ليتم ترشيحها في فيلم سينمائي جديد.
زيجات ليلى فوزي
تزوجت ليلى فوزى ثلاث مرات الأولى كانت من الفنان عزيز عثمان، والثانية من الفنان أنور وجدي، والثالثة من الإذاعي جلال معوض، ولم تنجب أبناء.
كما تزوجت ليلى فوزي من صديق والدها المطرب عزيز عثمان، الذي كان يكبرها بأكثر من 30 عاما، وانفصلا لأنه كان شديد الغيرة.
زواج ليلى فوزي وأنور وجدي
قالت ليلى فوزي، في تصريحات صحفية، إن والدها رفض تزويجها من الفنان أنور وجدي، وإنها لم تستطع البوح بمشاعرها أو رغبتها في الارتباط به.
وأكدت أن أنور وجدي لم يكن هو الوحيد الذي هام بها وتمنى أن يجمعهما بيت الزوجية، بل كان غريمه في هذا الأمر الفنان السوري فريد الأطرش، الذي تقدم هو الآخر لوالدها بعدما جمعهما فيلم "جمال ودلال" عام 1945، ولكن حظه لم يكن أفضل من الراحل أنور وجدي، حيث رفضه والدها بحجة أن ابنته ما زالت صغيرة ولن تتحمل أعباء الحياة الزوجية.
ولكن يصبح تصميم أنور وجدي وإصراره على الارتباط بها هو الفارق الوحيد بين العريسين، حيث ظل أنور وجدي متمسكا بحبيبته ليفوز بها بعد انفصالها عن زوجها عزيز عثمان.
نشأت قصة حب بين ليلى فوزي وبين الفنان أنور وجدي، تحديدا خلال عملهما معا في فيلم «من الجاني» عام 1944، وتم الزواج في القنصلية المصرية 6 سبتمبر 1954، وسافر العروسان إلى السويد لقضاء شهر العسل، ولكن اشتد المرض على أنور وجدي هناك واستمر في رحلة علاج 4 أشهر ولكنه توفى بعد 4 شهور، وعادت ليلى فوزي بجثمان أنور وجدي إلى مصر.
بوسة ليلى فوزي
الفنانة الجميلة ليلى فوزي، خلال لقائها ببرنامج "ساعة صفا" تقديم الإعلامية "صفاء أبو السعود" عن كواليس أول فيلم سينمائي جمعها بزوجها الراحل أنور وجدي قائلة: «كان في مشهد لازم يبوسني فيه أنور بس والدى كان قاعد معانا في البلاتوه وماعرفناش نعمل المشهد قدامه.. وقام مخرج الفيلم بخداع والدى حتى يتم تنفيذ المشهد من خلال اتصال وهمى لوالدى خارج البلاتوه وتم تنفيذ المشهد».
ليلى فوزي وزوج شقيقتها
وفي حوار صحفي أجرته ليلى فوزي - قبل سنوات من وفاتها لإحدى المجلات - قالت إن عملها في الفن لم يرق لزوج شقيقتها حيث وقف معارضا لهذا الاتجاه فقد كان من كبار رجال الاعمال الاثرياء المحافظين الذي كان يعتبر ان العمل بالفن عار علي الاسرة كلها.
حاول قاسم وجدي - مدير مدرسة التمثيل التي التحقت بها ليلى فوزي - اقناع والدها بالسماح لها بالتمثيل، لكن نشب صراع بين الرجلين، حيث حاول اقناع والدها بالمال كي يوافق علي دخولها الفن خاصة أن الافلاس بدا يضغط عليه، لكن زوج شقيقتها رجل الاعمال الثري كان يزايد من جانبه في الثمن حتي انتصر زوج شقيقتها.
ولم يسلم قاسم وجدي ، بالهزيمة فاخذ يقنع زوج شقيقة ليلى فوزي (المتعنت) كي يعدل عن موقفه وهو الأمر الذي اعتبره اهانة له، كيف لريجسير سينما ان يدخل منزله، حتي أصيب الرجل بانفعال شديد واوقع يمين الطلاق علي زوجته - شقيقة ليلي فوزي - ثم لم يحتمل الصدمة، فسقط مصابا بالشلل ثم مات لتشعر (ليلي ) بذنب تجاه شقيقتها ومطلقها.
وفاة ليلى فوزي
توفيت ليلى فوزي في 12 يناير 2005، عن عمر يناهز 86عامًا، إثر معاناة مع أمراض الشيخوخة.