قالت السفارة الروسية لدي مصر، اليوم الجمعة، إن عضوية مصر في مجموعة البريكس ستساعد على ضمان الأمن الغذائي المصري من خلال مواصلة تعزيز العلاقات مع مصدري المحاصيل الكبار، بما في ذلك روسيا.
وأضافت السفارة الروسية في بيان، أن انضمام مصر إلى مجموعة البريكس، كمستورد رئيسي للقمح إلى جانب الصين، ستؤدي إلى تحقيق الموازنة بين حجم استهلاك وإنتاج الحبوب داخل البريكس.
وأشارت السفارة إلى أن توازن الميزان التجاري داخل مجموعة البريكس سيجعل من المربح عقد الصفقات وإجراء المعاملات بالعملات الوطنية، وهو ما يعد أحد أولويات الرئاسة الروسية الحالية في بريكس، وسيضع الأساس لإنشاء بورصة البريكس الداخلية الذي سيفتح الفرصة للتأثير على الأسعار العالمية.
وتابعت السفارة الروسية في القاهرة: “في المستقبل سيكون من الأسهل على الأصدقاء المصريين شراء المنتجات الزراعية من موردين موثوقين، مثل روسيا، بتكلفة معقولة دون الارتباط بالدولار الأمريكي ودون النظر إلى الآليات المالية واللوجستية التي يسيطر عليها الغرب”.