في بداية محاكمته لجأ سفاح الجيزة سفاح الجيزة لعدة محاولات للافلات من حبل المشنقة بعد اعترافه تفصيليا بازهاق ٤ ارواح وكان بداية تلك المحاولات انكار كافة اعترافاته مدعيا انها وقعت تحت ضغط.
مع استمرار جلسات المحاكمة وتيقن قذافي فراج "سفاح الجيزة" من فشل محاولته الاولى بالتشكيك في اعترافاته لجأ للمحاولة الثانية السائدة في مثل تلك الجرائم وهي ادعاء الجنون والمرض النفسي خلال محاكمته في اتهامه بقتل زوجته فاطمة وصديقه وآخرين عمدًا مع سبق٣ الإصرار والترصد، حيث طلب دفاعه إيداعه مستشفى الأمراض النفسية والعصبية، وأمرت جهات التحقيق بإيداعه لمدة شهرين مستشفى الأمراض العقلية والعصبية المختصة، وذلك لإخضاعه للكشف الطبي النفسي، وبيان ما إذا كان يعاني من أي أمراض نفسية أو عقلية أو اضطرابات نفسية.
[[system-code:ad:autoads]]
مفاجأة
انتهت المدة المقررة لاخضاع سفاح الجيزة للملاحظة النفسية ليخرج التقرير محطما كل آماله بانه لا يعاني من أي أمراض نفسية أو عصبية، كما أنه سليم تمامًا وليس كما ادعى البعض أن هناك خللًا في قُواه العقلية جعله يرتكب تلك الأفعال من قتل وذب. ح ودفن ضحاياه في المنزل.
ارتفاع في معدلات الكذب والجريمة
وأكد تقرير الطب النفسي الشرعي للمتهم قذافي فراج أنه لا توجد لدى المتهم أعراض دالة على وجود اضطراب عقلي أو نفسي في الوقت الحالي أو وقت ارتكاب الواقعة.
وإنه خلال فحص الحالة النفسية والعقلية للمتهم، تبين أنه لم يظهر عليه أي أعراض دالة على معاناته من أضرار نفسية.
وذكر تقرير الطب النفسي أن الكشف الجسماني علي القلب سليم والمتهم هادئ ومتعاون جيد ومهتم بمظهره والأكل والنوم، ولا يظهر عليه أي أثر عنف أو فقدان الوعي طول فترة إيداعه للفحص.
كما أظهرت اختبارات الشخصية ارتفاعًا في معامل الكذب والجريمة، وهذا من قبيل سمات الشخصية ولا يعتبر مرضًا نفسيًّا أو عقليًّا.