برر الناتو الغارات الأمريكية البريطانية على مواقع الحوثيين في عدة مدن يمنية، معتبرا أنها "دفاعية".
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال متحدث باسم حلف شمال الأطلسي، اليوم الجمعة، إن ضربات الجيوش الأمريكية والبريطانية ضد قوات الحوثي في اليمن كانت "دفاعية، ومصممة للحفاظ على حرية الملاحة في واحدة من أكثر الممرات المائية حيوية في العالم".
[[system-code:ad:autoads]]
وتابع إن "إيران تدعم قوات الحوثيين وتزودها وتجهزها. محملا طهران "مسؤولية خاصة لكبح جماح وكلائها".
ولم يشارك حلف شمال الأطلسي نفسه في الضربات، ولكن كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عضوان في الناتو بينما قدم عضوان آخران في الناتو، هولندا وكندا، الدعم.
ولم يصل البيان إلى حد القول ما إذا كان التحالف المكون من 31 عضوا يدعم الضربات.
واليوم قصف الجيشان الأمريكي والبريطاني أكثر من عشرة مواقع يستخدمها الحوثيون في ضربة انتقامية واسعة النطاق باستخدام صواريخ توماهوك التي تطلقها السفن الحربية والطائرات المقاتلة، حسبما قال العديد من المسؤولين الأمريكيين لوكالة "أسوشيتد برس".
وأضاف المسؤولون أن الأهداف العسكرية شملت مراكز لوجستية وأنظمة دفاع جوي ومواقع لتخزين الأسلحة.
وفي أول تعليق على الضربات، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان نشره البيت الأبيض: "لقد عرّضت هجمات الحوثيين الأفراد الأمريكيين والبحارة المدنيين وشركائنا للخطر، كما عرضت التجارة للخطر وحرية الملاحة وقد تأثرت أكثر من 50 دولة في 27 هجومًا على الشحن التجاري الدولي".
وتابع: "تعرضت أطقم من أكثر من 20 دولة للتهديد أو أخذوا كرهائن في أعمال القرصنة. واضطرت أكثر من ألفي سفينة إلى تحويل مسارها لآلاف الأميال لتجنب البحر الأحمر، الأمر الذي قد يتسبب في أسابيع من التأخير في مواعيد شحن المنتجات".