قال محمد عز الدين الكاتب الصحفي المتخصص في شئون الاقتصاد إن جهود الدولة مميزة ولافتة في دل المتغيرات الجيوسياسية والأزمات التى تضرب العالم، فمنذ عام ٢٠٢٠ واجتاحت كورونا العالم وتبعها اغلاق الصين، وبالتالي اختلال سلاسل التوريد والسلع مما ادي الى إرتفاع الاسعار وبعدالتعافي من كورونا تبعها الأزمة الأوكرانية الروسية وتأثرت سلاسل الوريد وهي النقل والمسارات التى تسير فيها السفن والشاحنات وبما فيها النقل الجوي.
وأوضح عز الدين خلال لقائه ببرنامج هذا الصباح، المذاع على فضائية اكسترا نيوز، أن الازمة الأوكرانية الروسية تبعها أزمة في ارتفاع أسعار السلع الغذائية وخاصة الحبوب، فأوكرانيا وروسيا من أكبر دول العالم المصدرة للقمح والتي تعتمد عليه دول نامية كبيرة منها مصر.
وأردف الصحفي ، كانت بداية التشغيل الاقتصادي بشكل متوزان حدثت الأزمة الاقتصادية المفتعلة وهى رفع البنك المركزي الأميركي عن الدولار بشكل كبير جدا والذي رفع الفائدة من ربع ف المية الى ٤.٥% في احدي عشر زيادة متتالية، فحاول البنك المركزى الأمريكي ان يقوي العملة وبالتالي واجه العالم أزمة اقتصادية كبيرة وخاصة اوروبا وحدث بها تضخم وأيضا بالولايات المتحدة، لافتا أيضا إلى حدوث الحرب على غزة، مما تؤدي كل هذه الحروب والازمات إلى ضعف الأقتصاد العالمي.
وتابع: وبالرغم من كل ذلك فإن مصر حققت 3.8 % نمو أقتصادي، وهو الرقم الذي لم تستطيع دول أوروبية عديدة تحقيقه.