الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطبة الجمعة اليوم| هشام عبد العزيز: على المسلم التزين عند الذهاب للمساجد.. الجمال في الإسلام يشمل الظاهر والباطن.. فيديو

صلاة الجمعة
صلاة الجمعة

خطبة الجمعة اليوم من مسجد السيدة رقية

هشام عبد العزيز :

على المسلم التزين وخاصة عند الذهاب للمساجد.. فيديو

الطهارة والنظافة لابد أن تكون منهج حياة للكبير والصغير

الجمال في الإسلام يشمل الظاهر والباطن


نقل التليفزيون المصري، شعائر صلاة الجمعة، على الهواء مباشرة، من رحاب مسجد السيدة رقية بمحافظة القاهرة.

وحددت وزارة الأوقاف موضوع الجمعة الأخيرة في جمادى الثاني تحت عنوان:"خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ" جمال المظهر والجوهر"، والتي يلقيها الدكتور هشام عبدالعزيز رئيس القطاع الديني، وتبدأ بتلاوة للقارئ الشيخ عبدالله عزب.

وقال الدكتور هشام عبد العزيز، إنه يستحب للمسلم أن يتزين بالجمال والبهاء، وخاصة عند الذهاب إلى المساجد، بيوت الله في الأرض، في رحابها يعبد الله، ويذكر ويتلى كتابه الكريم ويتدبر، وفيها تجتمع الملائكة.

واستشهد خطيب الأوقاف، بحديث رسول الله الذي يقول فيه (ما اجتمع قومٌ في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده).

وأكد أن الله تعالى أضاف المساجد إلى نفسه، إضافة تشريف وتعظيم، وكرم الله تعالى زوار المساجد، فجعلهم زواره، فيقول الله تعالى (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا).

كما يقول النبي في الحديث الشريف (ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوئه، إلا كان زائر الله سبحانه، وحق على المزور أن يكرم زائره).

وقال الدكتور هشام عبد العزيز، إن الشرع الحنيف حثنا على بناء  المساجد والاعتناء بها، وحثنا على أن ندخلها بأجمل طيب وأعطر ريح.

واستشهد بقول الله (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) كما يقول النبي في الحديث الشريف (لا يغتسل رجل يوم الجمعة ثم يمس من دهنه أو طيب أهله ثم يأتي المسجد لا يفرق بين اثنين ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى).

وأشار إلى أن الطهارة والنظافة لابد أن تكون منهج حياة للكبير والصغير وفي مساجدنا وفي بيوتنا، وفي المكان والثياب والبدن.

وقال خطيب الأوقاف، إنه قد جاء عن سلمان رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من توضأ في بيته فأحسن الوضوء، ثم آتى المسجد فهو زائر الله تعالى، وحق على المزور أن يكرم زائره».

وتابع خطيب الجمعة الأخيرة من جمادى الآخرة، تحت عنوان: «خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ" جمال المظهر والجوهر»، من رحاب مسجد السيدة رقية رضي الله عنها، إن النبي بشرنا وهنئنا فقال فيما جاء عَنْ أبي هريرة عن النَبِيِّ ﷺ قَالَ: منْ غدَا إِلَى المَسْجِدِ أَوْ رَاحَ، أعدَّ اللَّهُ لَهُ في الجنَّةِ نُزُلاً كُلَّمَا غَدا أوْ رَاحَ».

وأوضح: حثنا الشرع الحنيف على بناء المساجد والاعتناء بها، وأن ندخلها بأعظم طيب وريح فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ولاَ يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الجُمُعة وَيَتَطهّرُ مَا اسْتَطاعَ منْ طُهر وَيدَّهنُ منْ دُهْنِهِ أوْ يَمسُّ مِنْ طِيب بَيْته ثُمَّ يَخْرُجُ فَلاَ يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنينْ ثُمَّ يُصَلّي ما كُتِبَ له ُ ثُمَّ يُنْصِتُ إذَا تَكَلَّمَ الإمامُ إِلاَّ غُفِرَ لهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيَن الجمُعَةِ الأُخْرَى».

وشدد خطيب الجمعة على أن الجمال في الإسلام يشمل الظاهر والباطن، وقد جمع القرآن بين جمال الظاهر والباطن في آية واحدة فقال سبحانه : «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ»، وتكون طهارة الباطن بطهارة القلوب قيل لسيد الخلق حيث سئل رسول الله صَلى الله عليه وسلم عن أفضل الناس، فقال: "كل مخموم القلب صدوق اللسان". قالوا: صدوق اللسان نعرفه؛ فما مخموم القلب؟ قال: "التقي النقي الذي لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد".