أكد وزير القوات المسلحة البريطانية ،جيمس هيبي، يوم الجمعة، أن الضربات الليلية ضد الأهداف العسكرية الحوثية في اليمن من قبل بريطانيا والولايات المتحدة كانت عملا من أعمال الدفاع عن النفس.
وقال وزير الدولة البريطاني للقوات المسلحة، لراديو تايمز، إن الضربات ضد الحوثيين جاءت دفاع عن النفس؛ مؤكدا أن الحذر مستمر .
[[system-code:ad:autoads]]
وقال وزير الدولة البريطاني إن لندن تدرس اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد الحوثيين بشكل فردي؛ مشيرا إلى أنه سيتم إجراء تقييم رسمي لتأثير الضربات ضد الحوثيين.
وأضاف أنه لا خطط لمزيد من الضربات في اليمن حاليا.
كما أعرب عن ثقته في أن الضربات البريطانية بالتعاون من الولايات المتحدة التي استهدفت الحوثيين حققت هدفها بنجاح.
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، اليوم الجمعة، أن البحرية البريطانية ستواصل دورياتها في البحر الأحمر للتصدي لهجمات الحوثيين.
وطالب سوناك الحوثيين بوقف هجماتهم فورا واتخاذ خطوات جدية نحو الحد من التصعيد.
وشدد على أن بريطانيا ستظل داعمة لحرية الملاحة وحركة التجارة في البحر الأحمر .
وفي وقت سابق، قالت الولايات المتحدة وبريطانيا في بيان مشترك، الجمعة، إنهما تهدفان من خلال الضربات المشتركة التي استهدفت مواقع لجماعة الحوثي في اليمن، إلى تخفيف حدة التوترات واستعادة الاستقرار في البحر الأحمر.
وأضاف البيان المشترك: "لن نتردد في الدفاع عن الأرواح وحماية تدفق التجارة عبر أحد أهم الممرات المائية في العالم في مواجهة التهديدات المستمرة".
واليوم الجمعة، قصف الجيشان الأمريكي والبريطاني أكثر من عشرة مواقع يستخدمها الحوثيون في ضربة انتقامية واسعة النطاق باستخدام صواريخ توماهوك التي تطلقها السفن الحربية والطائرات المقاتلة، حسبما قال العديد من المسؤولين الأمريكيين لوكالة "أسوشيتد برس".
وأضاف المسؤولون أن الأهداف العسكرية شملت مراكز لوجستية وأنظمة دفاع جوي ومواقع لتخزين الأسلحة.
وفي أول تعليق على الضربات، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان نشره البيت الأبيض: "لقد عرّضت هجمات الحوثيين الأفراد الأمريكيين والبحارة المدنيين وشركائنا للخطر، كما عرضت التجارة للخطر وحرية الملاحة وقد تأثرت أكثر من 50 دولة في 27 هجومًا على الشحن التجاري الدولي".
وتابع: "تعرضت أطقم من أكثر من 20 دولة للتهديد أو أخذوا كرهائن في أعمال القرصنة. واضطرت أكثر من ألفي سفينة إلى تحويل مسارها لآلاف الأميال لتجنب البحر الأحمر، الأمر الذي قد يتسبب في أسابيع من التأخير في مواعيد شحن المنتجات".