الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد قصف اليمن..الحوثيون يهددون بضرب القواعد الأمريكية والبريطانية في المنطقة

قصف اليمن
قصف اليمن

هدد القيادي بجماعة أنصار الله الحوثيين، عبد الله بن عامر، باستهداف القواعد البريطانية والامريكية المنتشرة في المنطقة حال توسع لندن وواشنطن في استهداف مراكز الجماعة على الاراضي اليمنية 

وقال بن عامر في تصريحات تلفزيوبنة اليوم الجمعة بعد القصف الامريكي البريطاني المشترك، إنه "إذا وسعت واشنطن ولندن المعركة فسنضرب قواعدهما بالمنطقة"

وفي رد اخر على عملية القصف، قال القيادي في جماعة أنصار الله الحوثيين علي القحوم، أن الحرب مفتوحة و الأمريكيون والبريطانيون سيندمون على عدوانهم و سيدفعون الثمن باهظا.

وشن الجيشان الأمريكي والبريطاني ضربات ضد أهداف متعددة للحوثيين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن يوم الجمعة، حسبما قال مسؤول أمريكي ومسؤول بريطاني لشبكة CNN.

وكانت الضربات بطائرات مقاتلة وصواريخ توماهوك. وقال مسؤول أمريكي ثان لشبكة CNN إن أكثر من اثني عشر هدفاً للحوثيين أصيبت بصواريخ أطلقت من منصات جوية وسطحية وفرعية، وتم اختيارها لقدرتها على إحباط هجمات الحوثيين المستمرة على السفن في البحر الأحمر.

وتضمنت أنظمة الرادار، ومواقع تخزين وإطلاق الطائرات بدون طيار، ومواقع تخزين وإطلاق الصواريخ الباليستية، ومواقع تخزين وإطلاق صواريخ كروز.

وتمثل الضربات رد فعل مهمًا بعد أن حذرت إدارة بايدن وحلفاؤها من أن الجماعة المسلحة المدعومة من إيران ستتحمل عواقب الهجمات المتكررة بطائرات بدون طيار وصواريخ على السفن التجارية في البحر الأحمر.

وتعد هذه الضربات علامة على القلق الدولي المتزايد بشأن التهديد الذي يتعرض له أحد أهم الممرات المائية في العالم. على مدار أسابيع، سعت الولايات المتحدة إلى تجنب الضربات المباشرة على اليمن بسبب خطر التصعيد في منطقة تغلي بالفعل بالتوتر، لكن هجمات الحوثيين المستمرة على الشحن الدولي أجبرت التحالف على التحرك.

وأطلع كبار المسؤولين في الإدارة قيادة الكونجرس في وقت سابق من يوم الخميس على الخطط الأمريكية، وفقًا لمصدر في الكونجرس.

وتأتي هذه الضربات في الوقت الذي لا يزال فيه وزير الدفاع لويد أوستن في المستشفى بعد مضاعفات عملية جراحية لسرطان البروستاتا.

وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة نفذت ضربات ضد وكلاء إيران في العراق وسوريا منذ اندلاع الحرب في غزة، إلا أن هذه تمثل أول ضربة معروفة ضد الحوثيين في اليمن. وتأتي هذه المحادثات في وقت يشهد توتراً شديداً في الشرق الأوسط حيث تتطلع الولايات المتحدة إلى ضمان عدم امتداد الحرب في غزة إلى المنطقة الأوسع. وكانت إدارة بايدن حذرة من ضرب الحوثيين، خوفا من أن يؤدي ذلك إلى الإخلال بوقف إطلاق النار الدقيق بين الجماعة المسلحة والمملكة العربية السعودية والذي تم التوصل إليه بعد سنوات من الحرب.

لكن البيت الأبيض أوضح أن هجمات الحوثيين المتكررة على ممرات الشحن الدولية في جنوب البحر الأحمر لا يمكن التسامح معها. 

وأجبرت الهجمات بعضًا من أكبر شركات الشحن في العالم على تجنب الممر المائي، وبدلاً من ذلك أضافت آلاف الأميال إلى طرق الشحن الدولية عن طريق الإبحار حول قارة إفريقيا.

وقبل ساعات من الضربة يوم الخميس، قال المتحدث باسم البنتاغون، اللواء بات رايدر، إن إيران “لديها دور تلعبه” في إقناع الحوثيين بوقف “نشاطهم المتهور والخطير وغير القانوني”. وأضاف أنه إذا لم يفعلوا ذلك، 'فستكون هناك عواقب'.