نقلت وكالة "رويترز" الإخبارية، اليوم الخميس، عن مسؤول أمريكي قوله إن الضربات الأمريكية البريطانية التي شنت منذ قليل في اليمن، استهدفت مواقع للحوثيين ونفذتها طائرات وسفن وغواصات.
وقال المسؤول: ": بدأنا شن ضربة ضد مواقع الحوثيين في اليمن تشارك فيها سفن وطائرات حربية وغواصات".
واجتمع مجلس الوزراء البريطاني المصغر صباح الخميس، وأعقبه اجتماع آخر لمجلس الأمن القومي، وذلك بعد يوم من تلميح وزير الدفاع جرانت شابس إلى أن التحرك قادم.
[[system-code:ad:autoads]]
وقال شابس إن "العمل العسكري كان وشيكاً في وقت سابق من هذا الأسبوع".
ووفق صحيفة "فايننشيال تايمز" فإنه في حالة المضي قدماً في العملية العسكرية، فإن من الخيارات المطروحة ضرب قواعد الحوثيين بطائرات مقاتلة بريطانية، كما يعتقد أن إطلاق صواريخ "توماهوك" من الغواصات البريطانية، هو خيار آخر.
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن دبلوماسيين غربيين أخبروا كبار المديرين التنفيذيين لشركات الشحن الدولية، أن الأهداف التي من المقرر أن تستهدفها الغارات، هي مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، والرادارات ومستودعات الأسلحة حول مدينتي الحديدة وحجة في اليمن.
كما أضافوا أن البنية التحتية في العاصمة صنعاء مدرجة أيضاً في قائمة الأهداف المحتملة.
وقال مسؤولون في البنتاجون إن "خطة الضربة العسكرية التي يقودها التحالف، تهدف إلى حل المشكلة عن طريق الحد من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، من دون إثارة المزيد من الصراعات في منطقة مضطربة بالفعل".