أكد الدكتور ماجد أبو العينين، الخبير التربوي، عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي استحوذتعلى الأنظار بفضل تفردها في دعم ملف البعثات الدراسية، حيث يعكس هذا الاهتمام البارز رؤية الدولة في تطوير التعليم العالي على كافة المستويات، حيث تتمثل هذه الرؤية في توجيهات القيادة السياسية نحو الانفتاح على العالم الخارجي، والاستفادة الشاملة من الخبرات الأجنبية لتحقيق تقدم ملحوظ في مجال تطوير التعليم العالي في مصر.
[[system-code:ad:autoads]]
وقال عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، إنه حدث تطور كبير خلال عام 2023 في قطاع البعثات والتحول الرقمي في منظومة البعثات والعلاقات الثقافية، وهذا يدل على أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مستمرة في تعزيز ملف البعثات الدراسية كخطوة رئيسية نحو تحقيق تقدم ملموس ورفع مستوى التعليم العالي في مصر، وضمان أن يكون التفاعل مع الجامعات والمؤسسات التعليمية العالمية سلسًا وفعالًا.
وأوضح الخبير التربوي،أن هذا الاهتمام بالبعثات الدراسية يظهرالتزامًا فعالًا برؤية مصر 2030، حيث يتوقع أن تلعب حملة التطوير في التعليم العالي دورًا حاسمًا في تحقيق التقدم والتنمية المستدامة، حيث تعكس هذه الخطوة الجريئة أحد العناصر المهمة لقوة مصر الناعمة في الخارج، إذ يشكل الطلاب المصريين، الذين يحصلون على فرص الدراسة في الخارج، جسرًا حقيقيًا للتواصل الثقافي والعلمي بين مصر والدول الصديقة.
وأشار إلى أن هناك بعض الفوائد التي تعود على الطلاب من البعثات الدراسية، وهي كالتالي:
تنمية المهارات الشخصية والأكاديمية:
تساهم البعثات الدراسية في تنمية مهارات الطلاب الشخصية، مثل الثقة بالنفس، ومهارات التواصل، ومهارات العمل الجماعي، كما أنها تساهم في تنمية مهاراتهم الأكاديمية، مثل البحث العلمي، وحل المشكلات، ومهارات التفكير النقدي.
اكتساب الخبرات العملية:
توفر البعثات الدراسية للطلاب الفرصة لاكتساب الخبرات العملية في مختلف المجالات، مثل العمل التطوعي، والتدريب العملي، والمشاركة في المؤتمرات والندوات.
التعرف على ثقافات جديدة:
تساهم البعثات الدراسية في التعرف على ثقافات جديدة، وتعزيز روح التسامح والتعايش بين الثقافات.
بناء العلاقات الدولية:
تساهم البعثات الدراسية في بناء العلاقات الدولية بين الطلاب المصريين والدول المضيفة، ما يساهم في تعزيز العلاقات بين مصر وهذه الدول.