أكدت المملكة العربية السعودية حرصها البالغ لوحدة جمهورية الصومال الفيدرالية وسيادتها على كامل أراضيها.
وشدّدت في هذا الصدد على ضرورة الالتزام بمبادئ حسن الجوار وتغليب الحكمة وتجنيب المنطقة زيادة التوتر والنزاعات.
كما دعت المملكة الي العمل على كل ما من شأنه المحافظة على أمن واستقرار المنطقة، بما يسهم في تعزيز التعاون والتكامل بين دول المنطقة.
[[system-code:ad:autoads]]
وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في وقت سابق قد قال إن إثيوبيا أعلنت غزوًا مفتوحًا على الصومال وأن الحكومة وشعبها متحدون ضد غزو الصومال.
وأضاف الرئيس الصومالي خلال كلمة له أمام البرلمان الفيدرالي، أن الاتفاق غير القانوني الذي تم التوصل إليه في إثيوبيا في الأول من الشهر الجاري، يعتبره الحكومة والشعب الصومالي اعتداء على وحدة الصومال واستقلاله، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية "صونا".
وأوضح شيخ محمود أن الاتفاق الكاذب وغير القانوني الذي تم في الأول من الشهر الجاري في أديس أبابا كان بمثابة غزو للصومال، مضيفا "لقد تم غزو وجود ومكانة الشعب الصومالي في كل مكان، ليس الشعب الذي يعيش في الشمال أو الجنوب، بل هو وجود الجميع، لقد تم غزو الصوماليين".
وأشاد الرئيس محمود بمشاعر الشعب الصومالي كافة تجاه انتهاك إثيوبيا ورفضهم لمذكرة التفاهم، وقال إن ذلك يعكس وحدة الشعب الصومالي في كل مكان في البلاد.
وتابع "أشيد بالأولاد والفتيات الذين تعرضوا لإطلاق النار، وبعضهم مسجونون ومحرومون من حريتهم، لقد صمدوا لكنهم يستحقون الأفضل لدفاعهم عن بلدهم، وقال الرئيس حسن: “إننا نشيد بهم بشرف واحترام، وسوف نتذكرهم”.
ودعا الرئيس الشعب الصومالي في كل مكان إلى التوحد للدفاع عن قومية جمهورية الصومال، ودعا شعب إثيوبيا إلى عدم الانخداع بالجهود الضعيفة التي تبذلها الحكومة الإثيوبية.