أعلن وزير الداخلية البوروندي مارتن نيتيرتسي اليوم الخميس، إغلاق حدود بلاده مع رواندا بسبب "سوء الجوار الذي يتمتع به بول كاجامي"، الذي يقول إنه يؤوي جميع أعداء البلاد.
وأكد وزير الداخلية البوروندي أنهم سيستأنفون العلاقات مع الرئيس الرواندي عندما يعود إلى مشاعر أفضل، وأعلن في الوقت نفسه طرد المواطنين الروانديين الموجودين على الأراضي البوروندية، بحسب ما أوردته إذاعة فرنسا الدولية.
[[system-code:ad:autoads]]
وفي نهاية العام الماضي، اتهم الرئيس البوروندي إيفاريست ندايشيميي، رواندا بتمويل وتدريب المتمردين الذين نفذوا هجوما آواخر ديسمبر من عام 2023 على قرية جاتومبا القريبة من حدود بوروندي مع الكونغو، مما أسفر عن مقتل 20 شخصا على الأقل.
وفي بث إذاعي وطني، زعم الرئيس إيفاريست ندايشيميي أن حركة "ريد تابارا" يتم إطعامها وإيواؤها واستضافتها وصيانتها من حيث الوسائل اللوجستية والمالية من قبل ... رواندا"، وفقا لما أوردته إذاعة صوت أمريكا.
وأضاف ندايشيميي إن بوروندي تتفاوض دون جدوى مع رواندا منذ عامين سعيا لتسليم المتمردين موضحا "طالما أن لديهم دولة توفر لهم الزي الرسمي، وتطعمهم، وتحميهم، وتؤويهم، وتحافظ عليهم، فسوف نواجه مشاكل".
وفي أغسطس من العام الماضي، نشرت بوروندي جنودا في شرق الكونغو كجزء من قوة إقليمية دعتها الكونغو الديمقراطية للتصدي لعودة ظهور جماعة إم23 المتمردة هناك، ويعتقد بعض المراقبين أن القوات البوروندية من القوة الإقليمية لمجموعة شرق إفريقيا المكونة من سبع دول سيتم استخدامها لسحق ريد-تابارا.