جددت الصين دعمها وتضامنها مع سيادة الصومال وسلامة أراضيه، وسط مذكرة التفاهم غير القانونية التي وقعتها إثيوبيا وزعماء المناطق الشمالية في الصومال “صوماليلاند”.

وأكدت الصين، على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج في مؤتمرها الصحفي الدوري يوم الخميس، موقفها بشأن هذه المسألة، بما يتماشى مع موقف الحكومة الاتحادية الصومالية، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصومالية "صونا".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية "إن الصين تؤيد التمسك بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وتدعم الدول في حماية السيادة والسلامة الإقليمية"، مضيفة أضافت أن أرض الصومال جزء من الصومال وأن الصين تدعم الحكومة الاتحادية في هذا الصدد.

واندلعت أزمة بين الصومال وإثيوبيا بعد توقيع الأخيرة مذكرة تفاهم مع أرض الصومال تقضي بحصول أديس أبابا على منفذ بحري على البحر الأحمر، بمساحة 20 كم لمدة 50 عاما، في مقابل أن تعترف إثيوبيا بأرض الصومال، وتمنحها حصة في مشروع سد النهضة أو الخطوط الجوية الإثيوبية أو شركة الاتصالات الإثيوبية.

ورفضت الصومال على المستويين الرسمي والشعبي هذا الاتفاق، ووقع شيخ محمود على قرار يقضي بإلغاء الاتفاقية بين أديس أبابا وهرجيسا، ودعمت عدد من الدول الموقف الصومالي ضد إثيوبيا، وكانت مصر من أوائل الدول التي أكدت دعمها للصومال، إلى جانب الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والولايات المتحدة وبريطانيا.