أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الخميس، استهداف جنود الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ في محيط موقع بركة ريشا وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوفهم.
وقال حزب الله في بيانه: استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:30 من عصر يوم الخميس، تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع بركة ريشا بالأسلحة الصاروخية وأوقعوا فيه إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح.
[[system-code:ad:autoads]]
وفي هذا السياق، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت غارة جوية على بلدة الخيام حيث استهدفت مبنى سكنياً في وادي العصافير.
وأصدرت وكالات المخابرات الأمريكية تحذيرا بشأن التهديد المباشر الذي يشكله حزب الله، الجماعة المسلحة المدعومة من إيران، على الولايات المتحدة.
وحدد المسؤولون الأمريكيون حزب الله باعتباره تهديدًا داخليًا متصاعدًا، مستشهدين بمخاوف من هجمات محتملة على الأراضي الأمريكية.
سلط كريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، في بيان له اليوم، الضوء على الاعتقالات الأخيرة في الولايات المتحدة التي يُزعم أنها مرتبطة بالذراع الرئيسية لحزب الله في الخارج.
وأثارت الاعتقالات، إلى جانب جهود جمع المعلومات الاستخبارية والمشتريات، مخاوف بشأن أنشطة التخطيط للطوارئ طويلة المدى التي يقوم بها حزب الله داخل الوطن.
وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي: "إن اهتمام حزب الله بأنشطة التخطيط للطوارئ طويلة المدى هنا في الوطن واضح من خلال اعتقال الأفراد الذين يُزعم أنهم مرتبطون بذراعه الرئيسية في الخارج".
وفقاً لمدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب، فإن هناك جهداً استراتيجياً تبذله إيران وحزب الله والوكلاء التابعون لهما لمعايرة أنشطتهم بعناية.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تجنب الأعمال التي قد تثير جبهة ثانية منسقة مع الولايات المتحدة أو إسرائيل في حين لا تزال تفرض تكاليف باهظة وسط الصراعات العالمية الحالية. وشدد المدير على ضرورة زيادة اليقظة في مواجهة التهديدات الناشئة.
تسلط هذه المعلومات، التي نشرتها صحيفة بوليتيكو، الضوء على المخاوف المتزايدة داخل مجتمع الاستخبارات الأمريكي بشأن أنشطة حزب الله ونواياه على الأراضي الأمريكية.
وتأتي هذه التحذيرات في وقت يتصاعد فيه التوتر على مستوى العالم، حيث تؤثر الصراعات المستمرة على تصرفات الجهات الفاعلة التي ترعاها الدول والجهات غير الحكومية.