في توبيخ لاذع، أدانت وزارة الخارجية الإسرائيلية جلسات الاستماع القانونية التي عقدت اليوم في لاهاي بشأن الحرب على غزة، ووصفتها بأنها "واحدة من أعظم مظاهر النفاق في التاريخ". بالإضافة إلى ذلك، اتهمت الوزارة جنوب أفريقيا، الدولة التي رفعت قضية الإبادة الجماعية الإسرائيلية، بأنها "الذراع القانوني لمنظمة حماس الإرهابية".
[[system-code:ad:autoads]]
أعرب ليور حيات، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، عن معارضته الشديدة للإجراءات، قائلاً: "اليوم شهدنا أحد أعظم عروض النفاق في التاريخ، والتي تفاقمت بسبب سلسلة من الادعاءات الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة".
مضى ليور حيات، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، مدعيا أن جنوب أفريقيا، بصفتها الممثل القانوني لحركة حماس، شوهت الواقع في غزة. وتركزت الاتهامات حول أعقاب مذبحة 7 أكتوبر، حيث أكدت إسرائيل أن إرهابيي حماس تسللوا إلى البلاد وارتكبوا أعمال عنف ضد المواطنين الإسرائيليين في محاولة لتنفيذ إبادة جماعية.
بحسب حيات، فإن "ممثلي حماس في المحكمة، والمحامين الجنوب أفريقيين، يتجاهلون أيضًا حقيقة أن حماس تستخدم السكان المدنيين في غزة كدروع بشرية وتعمل من داخل المستشفيات والمدارس وملاجئ الأمم المتحدة والمساجد والكنائس مع إسرائيل بنية تعريض حياة سكان قطاع غزة للخطر.
تثير إدانة الحكومة الإسرائيلية القوية التوترات المحيطة بالصراع الدائر في المنطقة وتؤكد الانقسام العميق بين الأطراف المعنية. ومع تركيز الاهتمام الدولي على جلسات الاستماع القانونية، فإن الاتهامات والاتهامات المضادة تزيد من تعقيد السرد المعقد بالفعل المحيط بالصراع بين إسرائيل وغزة.