الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نفسي أتبنى طفل فلسطيني.. حملة عراقية لإنقاذ أطفال غزة| ما القصة؟

حملة عراقية لتبني
حملة عراقية لتبني أطفال غزة

يعاني المواطنون في غزة من ويلات الحرب الدائرة حاليا والتي تشنها عليهم قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من بينهم أطفال ونساء، الأمر الذي دفع الكثيرين للمطالبة بإنقاذ سكان غزة.

يذكر أن وزارة الصحة في غزة، أعلنت، أمس الأربعاء، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 23 ألفا و357 شهيدا، مشيرة إلى إصابة 59 ألفا و410 آخرين بجروح منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر.

حملة لتبني أطفال غزة

من ضمن الدعوات المطالبة بإنقاذ سكان غزة، كانت دعوة الشاعرة العراقية رنين تبوني، التي أعلنت خلال تصريحات تليفزيونية رغبتها في تبني طفل فلسطيني وتربيته، الأمر الذي أثار زخما واسعا خلال الفترة الأخيرة.

رغم أن تصريحات رنين ليست جديدة، إلا أنه تم تداولها مؤخرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة “تيك توك”، حيث تفاعل معها المتابعون في العراق وخارجها، مطالبين بتدشين حملة موسعة لإنقاذ أطفال غزة.

وفقا للمتابعين، تقوم هذه الحملة -كما ذكرت رنين تبوني- على أن يقوم من يرغب من الأسر العراقية بتبني طفل من أطفال غزة المصابين والمشردين، خاصة بعد وفاة أهلهم وذويهم في الحرب الدائرة حاليا.

كيف ستتم عملية التبني؟

وفقا للشاعرة العراقية، فإن هناك صعوبات في خروج أهل غزة من القطاع في ظل الحصار المفروض عليهم من قبل قوات الاحتلال، التي تمنع خروج أي فرد حتى ولو على سبيل العلاج.

وبحسب رنين تبوني، يجب على المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان العمل على استصدار قرار يتيح للفئات الأكثر تضررا في قطاع غزة إلى الخروج سواء المصابين، خاصة أصحاب الحالات الخطيرة، وكذا الأطفال المشردين للتبني.

ولن تتم عملية التبني إلا بشروط تضمن حق الطفل الفلسطيني في التعليم والصحة وجميع أوجه الرعاية الاجتماعية، على أن يتم التوسع في إصدار المزيد من قرارات التبني لإنقاذ الأطفال في غزة، وفقا للشاعرة العراقية.

الوضع في غزة الآن

ارتفعت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 23 ألفا و357 شهيدا، فضلا عن إصابة 59 ألفا و410 آخرين بجروح منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، استشهد 147 فلسطينيا خلال الساعات الـ24 الأخيرة، مشيرة إلى عدم قدرة طواقم الإسعاف والدفاع المدني على الوصول إلى ضحايا لا يزالون تحت الركام.

من جهته، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ارتفاع حصيلة الصحفيين الشهداء داخل القطاع إلى 115 منذ السابع من أكتوبر الماضي، عقب استشهاد 3 صحفيين أمس بقصف إسرائيلي.

وقال المكتب الحكومي، إن الجيش الإسرائيلي قصف منزلا مأهولا ملاصقا لمستشفى شهداء الأقصى، ما أسفر عن استشهاد وإصابة 40 شخصا.