انطلقت، اليوم الخميس، أولى جلسات الاستماع في محكمة العدل الدولية في لاهاي للنظر في القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، بسبب ارتكابها جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وفي كلمتها، قالت الممثلة القانونية لجنوب إفريقيا، أن أعمال القتل الإسرائيلية كبيرة جدا، وجثث الفلسطينيين تدفن في مقابر جماعية من دون التعرف عليها.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضافت الممثلة القانونية لجنوب إفريقيا، أن الأمين العام للأمم المتحدة وصف غزة بأنها مقبرة للأطفال، ومعاناة الفلسطينيين الجسدية والنفسية لا يمكن وصفها، لافتا إلى أن الفلسطينيون في غزة يتعرضون إلى قصف لا يتوقف ولا يوجد مكان آمن يمكنهم الذهاب إليه.
وأشارت محامية الادعاء عن جنوب إفريقيا، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قصف غزة برا وبحرا وجوا بشكل لم نألفه في تاريخنا المعاصر، مشدده على أن غزة تتعرض لأعنف قصف في التاريخ الحديث والمساعدات الإنسانية محدودة.
وأكدت على أن سلوك إسرائيل لا يترك أي مكان آمن في غزة، و70% من الضحايا نساء وأطفال، كما أن المدنيون يقتلون في المناطق التي أعلنت إسرائيل أنها آمنة.
وأوضحت محامية الادعاء عن جنوب إفريقيا، أن إسرائيل قصفت غزة بـ 6000 قنبلة وهي على دراية أن كل قنبلة ستوقع ضحايا مدنيين، كما أرغمت 85% من سكان غزة على النزوح، وهناك 355 ألفا من المنازل دمرتها إسرائيل في غزة.
وأشارت المحامية الجنوب أفريقية، إلى أن الحرب الإٍسرائيلية في غزة خلفت 60 ألف جريح فلسطيني في ظل انهيار كامل للمنظومة الصحية.
ولفتت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحتفي بتفجير الميادين والمنازل ويرفع العلم الإسرائيلي على حطامها في غزة.