أكد النائب حمادة قرشي، عضو مجلس الشيوخ، أن القمة الثلاثية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، تأتي في توقيت مناسب وبالغ الصعوبة في مسار القضية الفلسطينية.
وقال إن القمة تأتي ضمن المحاولات لمواجهة العدوان على غزة وما يتعرض له القطاع في غزة من عدوان إسرائيلي مر عليه أكثر من 90 يوماً، وكذلك تنسيق المواقف بين الدول الثلاثة.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف "قرشي" أن موقف القيادة السياسية منذ أحداث السابع من أكتوبر ثابت من القضية الفلسطينية وداعم لها ورافض لكل محاولات التهجير القسري للفلسطينين من القطاع حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية.
وأشاد بالدور الذي تقوم به مصر من تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، والتي تفوق ما تقدمت به جميع الدول من أجل تخفيف العبء عن أهالي القطاع في ظل ما يتعرضون له من عدوان إسرائيلي غاشم ومستمر.
وذكر أن ما يتعرض له أهالي قطاع غزة كارثة إنسانية وجريمة في حق الإنسانية، والتي تتطلب وقفة جادة وحاسمة من المجتمع الدولي لمحاولة وقف هذا العدوان.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية، التي عقدت أمس بمدينة العقبة بالأردن.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي بأن القمة تأتي في إطار اللحظة الفارقة التي تواجه المنطقة العربية، حيث حرص الرئيس على تنسيق المواقف مع شقيقيه الملك عبد الله الثاني، والرئيس محمود عباس، لضمان وحدة الصف والمواقف، وبما يحافظ على أمن واستقرار شعوب المنطقة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس استعرض خلال القمة الجهود التي تقوم بها مصر لفتح الحوار مع جميع الأطراف بهدف وقف إطلاق النار الفوري في غزة، مشيراً إلى حرص مصر على تقديم وتنسيق وإيصال المساعدات الإغاثية إلى أهالي القطاع، وهو ما نتج عنه إدخال آلاف الأطنان من الوقود والمواد الإغاثية، واستقبال أعداد كبيرة من المصابين لعلاجهم بالمستشفيات المصرية.
وشدد على أن ما تم تقديمه ليس كافياً لحماية أهالي القطاع من الكارثة الإنسانية التي يتعرضون لها، والتي تتطلب وقفة حاسمة من المجتمع الدولي للدفع تجاه وقف إطلاق النار، والذي يمثل الضمانة الأساسية لإنقاذ أهالي القطاع، ونزع فتيل التوتر في المنطقة.