قال جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن الاستخبارات الإسرائيلية منفصلة عن الميدان في قطاع غزة ونسير هناك دون معرفة ما يدور حولنا، لافتين إلي أن بعض الخطط لم يتم تحديثها منذ زمن وكنا بحاجة لنبدأ من الصفر.
وأضاف الجنود في مقابلات على موقع "والا" العبري، “سئمنا من رؤية جنرالات الجيش يأتون إلى القطاع مع روائح العطور لالتقاط الصور ثم المغادرة، ونحن تُركنا منذ أسابيع طويلة بعيدًا عن بيوتنا وأطفالنا”.
[[system-code:ad:autoads]]
وتابعوا: “أليس من الصواب التوقف وسؤال الجنود عن احتياجاتهم وهل الأوامر واضحة وماذا ينقصهم؟ وعن استنتاجاتهم من الحرب حتى الآن؟”.
وقالوا: “نعاني من نقص في الذخائر والمعدات، ومقاتلو حماس لديهم كمية وسائل قتالية في الميدان لا يمكن استيعابها، واستعدوا لهذه الحرب المجنونة جيدًا”.
فرقة غزة فشلت في مواجهة "طوفان الأقصى"
وأكد جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن “فرقة غزة فشلت في مواجهة عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر وما بعدها، ولم تكن مستعدة للهجوم البري بهذا العمق رغم أنهم تحدثوا عن استعدادهم لذلك”.
وأضافوا: “نُذكّر الجميع أن مقاتلي حماس دخلوا الغلاف ومعهم سيارات إسعاف تحمل وحدات دماء ووسائل متقدمة لمعالجة الجرحى.. هذا كلام من الصعب سماعه لكنها الحقيقة”.