أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، حرص على التواصل مع الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، للتنسيق معه لعدم قطع الكهرباء على لجان امتحانات الصفين الأول الثاني الثانوي وقت سير الامتحان ، خاصة في اللجان المجهزة لعقد الإمتحانات إلكترونياً على التابلت .
وانطلقت اليوم الخميس 11 يناير 2024 امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي في عدد من محافظات الجمهورية ، وفقا لجداول المواعيد المعلنة في كل مديرية وإدارة تعليمية .
وكانت قد قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، إتاحة امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي الكترونياً على التابلت وفقا لجاهزية البنية التكنولوجية للمدارس ، بعد تدريب الطلاب الذين تسلموا التابلت على خطوات الدخول لمنصة امتحانات نصف العام للصفين الأول والثاني الثانوي، بينما تقرر إجراء امتحانات نصف العام للصفين الأول والثاني الثانوي ورقيا للمدارس غير المجهزة تكنولوجيا أو لم يتسلم طلابها التابلت.
وعلى جانب آخر ، يذكر أنه كان قد أعلن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم ، أن تطوير ملف الثانوية العامة سيواكب الثورة الصناعية والتكنولوجية والتحول الرقمى والذكاء الاصطناعي، وسيكون مبني على فهم المعلومة وعدم الحفظ، وبناء شخصيته، واستقلاليته، وسيعيد النظر فى المناهج ونظام التقييم .
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن فكرة تعدد المحاولات في نظام الثانوية العامة الجديد ، للقضاء على الرهبة من جانب طلاب الثانوية العامة وجانب الأسر نتيجة لامتحان الفرصة الوحيدة التي يتحدد بناء عليها مستقبل الطالب، مشيرًا إلى أن تعدد المحاولات متاح بكل النظم التعليمية الدولية وكذلك مدارسنا الدولية، وسيراعى عند تطبيقه الشفافية والنزاهة والعدالة.
وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه يجب أن يكون متاح للطالب حرية الاختيار وإتاحة مسارات أمامه يختار منها المسار الذي يتناسب مع ميوله وقدراته بالإضافة إلى إمكانية تغييره للمسار.
وتنفيذا لتعليمات عليا من رئيس الجمهورية ، من المقرر عقد حوار مجتمعي لطرح نظام الثانوية العامة الجديد ، يشارك فيه خبراء محليين ودوليين وجميع أطراف الموضوع بما فيهم أولياء الأمور والطلاب؛ للاطمئنان لتطبيق نظام الثانوية العامة الجديد ، حيث تقرر عدم تطبيق أي نظام لا يناسب الطلاب إلا بعد حوار مجتمعي للتأكد من وجود أريحية تامة لتطبيقه لأن الدولة المصرية حريصة على العمل لصالح أبنائها ولصالح أسرهم.