لم يستبعد ماركوس ويتشل، عضو البرلمان السويدي من حزب ديمقراطيي السويد اليميني المتطرف، احتمال تورط ستوكهولم المباشر في الصراع مع موسكو.
وحسب وسائل إعلام روسية، قال البرلماني لوزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، إنه “في حالة حدوث مثل هذا التطور، ستحتاج ديمقراطيات العالم إلى البقاء معا، وستحتاج القوى الجيدة في العالم إلى العمل معا”.
وأضاف ويتشل: “مع ذلك، حتى قبل حدوث مثل هذا السيناريو، يجب على الحكومة أن تفعل كل ما هو ممكن لضمان أن تعمل القوى الجيدة في العالم معا لمنع الحرب في المستقبل وجعل الأمر أكثر صعوبة على الجهات الفاعلة المعادية لشنها”.
وكانت السفارة الروسية في ستوكهولم، قالت أمس الأربعاء، إنه ينبغي للسلطات السويدية أن تتوقف عن تخويف سكانها بـ”حرب يُزعم أنها تكاد تكون حتمية” مع موسكو.
وأوضحت السفارة الروسية، في بيان نشر علي قناتها علي “تليجرام”، أن “الأطفال السويديين يشعرون بالخوف وينشرون مقاطع فيديو مرعبة على شبكات التواصل الاجتماعي”، مشيرة إلي أنها “تتلقى طلبات من مواطنين قلقين، بعضهم مهتم بطرق الإخلاء”.
وأضاف البيان: “في هذا الصدد، نحث السويديين مرة أخرى على عدم الوقوع في حالة هستيرية، ونحث السياسيين المحليين على توجيه طاقتهم في الاتجاه السلمي والتفكير في صحة ورفاهية مواطنيهم”.