اختير عالم الآثار المصري سليم حسن ليكون شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ55، والتي من المفترض أن تبدأ خلال الأيام المقبلة.
ولد سليم حسن في قرية ميت ناجي بمحافظة الدقهلية عام 1886. درس في مدرسة المعلمين الخديوية، ثم التحق بكلية الآداب بجامعة القاهرة، وحصل منها على درجة البكالوريوس عام 1912.
[[system-code:ad:autoads]]
بدأ سليم حسن حياته المهنية كمدرس للتاريخ في مدرسة الخديوية الثانوية، ثم عين مفتشًا للآثار في منطقة الجيزة عام 1915. شارك في العديد من الحفريات الأثرية في منطقة الجيزة، وأشرف على اكتشاف العديد من الآثار المهمة، منها مقبرة الملك رع ور، ومعبد حتحور في سقارة.
دور سليم حسن في علم الآثار
في عام 1929، بدأ سليم حسن أعمال التنقيب الأثرية في منطقة الهرم، لتكون المرة الأولى التي تقوم فيها هيئة علمية منظمة أعمال التنقيب بأيد مصرية. استمرت أعمال التنقيب هذه لمدة 10 سنوات، وأسفرت عن اكتشاف العديد من الآثار المهمة، منها مقبرة الملك خوفو، ومعبد الشمس الخاص به.
يعتبر سليم حسن من أبرز علماء الآثار المصريين، وقد ساهمت أعماله في التعرف على تاريخ مصر القديمة بشكل كبير. من أبرز أعماله:
1- موسوعة مصر القديمة، وهي موسوعة ضخمة تضم 18 مجلدًا، تتناول تاريخ مصر القديمة من أقدم العصور حتى نهاية العصر الفرعوني.
2- تاريخ مصر القديمة، وهو كتاب مدرسي يتناول تاريخ مصر القديمة بشكل موجز.
3- الآثار المصرية القديمة، وهو كتاب يتناول أهم الآثار المصرية القديمة.
حصل سليم حسن على العديد من الجوائز والأوسمة تقديرًا لجهوده العلمية، منها:
جائزة إسماعيل صبري باشا للآثار المصرية عام 1928.
جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1959.
وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1960.
توفي سليم حسن في القاهرة عام 1961.