أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس، أنه اغتال الصحفيين حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا، بناءً على وثائق حصل عليها في قطاع غزة تكشف عملهما في أجهزة حساسة ضمن صفوف حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وقال جيش الاحتلال أنه شكّل على إثر هذا الاكتشاف، وحدة خاصة لتحليل الوثائق وتحضير بنوك أهداف لنشطاء منتسبين لحماس والجهاد الإسلامي، كان من ضمنهم ثريا والدحدوح.
[[system-code:ad:autoads]]
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الثلاثاء، إن اغتيال الصحفيين حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا في رفح كان بناء على المعلومات التي وقعت في أيدي الجيش أثناء اقتحام عدد من البيوت في غزة.
وأضاف أن: "الدحدوح يظهر ضمن قائمة الناشطين في مجال الهندسة الإلكترونية التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، كما يظهر في الوثائق أن الدحدوح كان في الماضي يشغل منصب نائب قائد فصيل في كتيبة الزيتون، وهو حاليًا مسؤول عن قسم في وحدة الصواريخ التابعة للجهاد".
وعن ثريا قال: "تظهر الوثيقة التي عثرت عليها قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أثناء القتال، الهيكل التنظيمي لجميع عناصر كتيبة القادسية التابعة لحركة حماس، حيث يُذكر اسم مصطفى بالإضافة إلى منصبه في التنظيم وهو نائب قائد الفرقة".
يُذكر أن الجيش الإسرائيلي اغتال قبل أيام حمزة الدحدوح نجل مدير مكتب الجزيرة بغزة وائل الدحدوح ومصطفى ثريا، داخل مركبة على طريق رفح جنوب قطاع غزة بصاروخ من مُسيرة إسرائيلية ما أدى إلى مقتلهما على الفور.