ذكرت تقارير لبنانية ان الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، شهدت مساء اليوم الأربعاء، حالة من البلبلة سببها “إرتباك” كبير سيطر على صفوف جيش العدو الإسرائيلي.
ووفق التقرير اللبناني ، فإن جنود القوات الإسرائيلية ظنوا أن هناك محاولة لإختراق الحدود من لبنان باتجاه الأراضي المحتلة من قبل “حزب الله”، إلا أن الحقيقة كانت “مُفاجئة تماماً”، إذ أن الحادثة التي دفعت الجنود للإستنفار لم تكن متوقعة.
وردوي التقرير حقيقة ما حصل حيث قال "في بادئ الأمر، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن إشتباكات عنيفة اندلعت بين مسلحين والقوات الإسرائيلية عند الحدود مع لبنان، متحدثة عن “محاولة تسلل مقابل مستوطنة دوفيف بالتزامن مع إطلاق قنابل مُضيئة في خراج بلدتي رميش ويارون”.
وأضاف : كذلك، تحدّثت التقارير الإسرائيلية عن تسلل 4 مقاومين من لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، من دون ذكر أي تفاصيل إضافية.
واستطرد :ولاحقاً، أقرت وسائل إعلام العدو بأنه تم التحقيق بالحادث الذي حصل عند الحدود، فتبين حصول خطأ في التعريف.
وأتم التقرير قائلا : “من المحتمل أن تكون الحركة الحاصلة عند الشريط الشائك سببها حيوانات تجولت هناك، وبالتالي لا حدث أمنياً”.