أعلنت مذيعة قناة “سي إن إن” الأمريكية، سارة سيدنر، معاناتها مع مرض سرطان الثدي، وذلك في نهاية نشرة قدّمتها على الهواء مباشرة.

وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني: هروب إسرائيل من قرار محكمة العدل يعرضها للعقوبات

نائب بالشيوخ يطالب بالتعهد بوقت زمني للبدء في تجديد مستشفى بشبيش بالغربية

وقالت سارة سيدنر في نهاية النشرة: "مع انتهاء بثنا اليوم، لدي ملاحظة شخصية أود مشاركتها معكم، أريد بدء هذا، بأن أطلب منكم معروفًا كبيرًا، فقط خذوا ثانية لتذكر أسماء 8 نساء تشعرون بالحب تجاههن وتعرفونهن في حياتكم.. فقط 8.. قوموا بتعداد هؤلاء على أصابعكم".

[[system-code:ad:autoads]]

وأضافت: "إحصائيًا.. إحداهن ستصاب أو مصابة بسرطان الثدي.. أنا هذه الواحدة من الثمانية في مجموعة صديقاتي.. لم أمرض يومًا في حياتي.. أنا لا أدخن.. ونادرًا ما أشرب الكحول.. وسرطان الثدي غير منتشر في عائلتي.. ومع ذلك فأنا مصابة بسرطان الثدي في المرحلة الثالثة".

وأردفت "سارة" باكية: "من الصعب أن أقول ذلك بصوت عال.. أنا في الشهر الثاني من العلاج الكيميائي وسأقوم بالإشعاع واستئصال الثديين، المرحلة الثالثة لم تعد تهدد بالموت بالنسبة للغالبية العظمى من النساء، ولكن هذه هي الحقيقة التي صدمتني حقًا عندما بدأت في البحث أكثر عن سرطان الثدي، وهو أمر لم أكن أعرفه قبل التشخيص، وهو أنه إذا كنت امرأة سمراء البشرة؛ فأنت أكبر عرضة للوفاة بسرطان الثدي بنسبة 41%".

واستطردت: "إلى جميع أخواتي من ذوات البشرة البيضاء والسمراء والبنية، من فضلكن وحبًا بالرب، قمن بإجراء فحص الثدي بالأشعة السينية كل عام، وقمن بإجراء فحصكن الذاتي وحاولن اكتشافه قبل فوات الأوان".

كما أضافت "لم أمرض يومًا. أنا لا أدخّن، ونادرًا ما أشرب الكحول. وليس لعائلتي تاريخ مرضي مع سرطان الثدي. مع ذلك، إنني في المرحلة الثالثة منه.. من الصعب قول ذلك".

وتابعت والدموع في عينيها "إلى جميع أخواتي، أيا كان لون بشرتكن، من فضلكن، أجرينَ تصوير الثدي بالأشعة السينية كل عام. أجرينَ أيضًا الاختبارات الذاتية. حاوِلنَ رصد المرض في فترة مبكرة"، معربةً- وهي تبكي- عن مدى امتنانها لبقائها حيَّة.

وختمت: "لقد شكرت مرض السرطان لأنه اختارني، أنا لا أزال أحب هذه الحياة بجنون.. أنا سعيدة لأنني لا أركز على أشياء صغيرة حمقاء.. وأستطيع أن أحتفل بأنني ما زلت هنا معكم".