أعلن رئيس الإكوادور دانيال نوبوا، اليوم الأربعاء، أن بلاده في حالة حرب، وذلك مع احتجاز العصابات الإجرامية موظفي السجن كرهائن.
وتحتجز العصابات أكثر من 130 حارسًا للسجون وموظفين آخرين كرهائن في خمسة سجون على الأقل في أنحاء الإكوادور التي تعاني من تصاعد العنف في الأيام الأخيرة.
وتعهد الرئيس دانييل نوبوا بمعالجة المشكلة الأمنية المتزايدة الناجمة عن تزايد عصابات تهريب المخدرات التي تنقل الكوكايين عبر الإكوادور، مصنفًا 22 عصابة على أنها منظمات إرهابية، مما يجعلها أهدافًا رسمية.
وحسب موقع "i24news" العبري، قال نوبوا لمحطة راديو "كانيلا" الإذاعية "نحن في حالة حرب ولا يمكننا الاستسلام في مواجهة هذه الجماعات الإرهابية".
ودفعت عمليات احتجاز الرهائن، التي بدأت في الساعات الأولى من يوم الاثنين، وهروب زعيم عصابة "لوس تشونيروس" أدولفو ماسياس من السجن خلال عطلة نهاية الأسبوع، نوبوا إلى إعلان حالة الطوارئ لمدة 60 يومًا.
وأمر الرئيس الإكوادوري جيش البلاد بـ "تحييد" العصابات الإجرامية التي يبلغ عدد أعضائها عشرات الآلاف.
وقال في منشوره: "أمر القوات المسلحة بتنفيذ عمليات عسكرية وفقا للقانون الإنساني الدولي واحترام حقوق الإنسان لتحييد الجماعات المحددة في المادة 4 من هذا المرسوم".