أعلنت الشرطة الباكستانية، اليوم الأربعاء، مقتل مرشح للانتخابات العامة بالرصاص أثناء حملته الانتخابية، وهو حادث من المرجح أن يسلط الضوء على مخاوف الزعماء السياسيين من أن تزايد هجمات المتشددين قد يهدد إجراء الانتخابات المقررة في الثامن من فبراير.

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، من بينهم مالك كليم الله، المرشح المستقل لمجلس مقاطعة خيبر بختونخوا.

[[system-code:ad:autoads]]

وقال روهان ذيب خان قائد شرطة شمال وزيرستان لرويترز إن كليم الله كان يقوم بحملة من منزل إلى منزل عندما تعرض للهجوم.

وقال نائب مفوض توربت حسن جان بالوش لرويترز، في وقت سابق من اليوم، أصيب مير أسلم بوليدي، مرشح الجمعية الوطنية من حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية (جناح نواز) من إقليم بلوشستان بجنوب غرب البلاد، بجروح خطيرة في هجوم مسلح.

ومن المقرر إجراء الانتخابات في الدولة الواقعة في جنوب آسيا والمضطربة سياسيا واقتصاديا في الثامن من فبراير المقبل بعد عدة تأجيلات.

وفي الأسبوع الماضي، أصدر مجلس الشيوخ الباكستاني قرارا غير ملزم لمزيد من تأجيل الانتخابات، بسبب المخاوف الأمنية والشتاء القاسي في المناطق الشمالية.

وكثف الإرهابيون، الذين يهدفون إلى الإطاحة بالحكومة وفرض سيطرتهم في الدولة ذات الأغلبية المسلمة التي يبلغ عدد سكانها 241 مليون نسمة، هجماتهم منذ إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار مع الحكومة في أواخر عام 2022.