في تأكيد جريء في الأمم المتحدة، اتهم مندوب روسيا فاسيلي نيبينزيا أوكرانيا باستخدام الذخائر العنقودية في الهجوم على مدينة بيلجورود الروسية في ديسمبر الماضي. وقد أدلى نيبينزيا بهذا الادعاء خلال بيانه في الأمم المتحدة، على الرغم من عدم وجود أدلة داعمة مصاحبة لهذا الاتهام.

وقع الحادث المعني في 30 ديسمبر عندما شهدت مدينة بيلجورود هجومًا مميتًا أدى إلى مقتل 25 شخصًا. وأشار نيبينزيا إلى أن الغارات استهدفت أحياء سكنية وسوقا لعيد الميلاد تتواجد فيه عائلات بينهم أطفال. وشدد المندوب الروسي على عدم وجود أهداف عسكرية قريبة، واصفا الحادث بأنه "جريمة حرب مدبرة".

[[system-code:ad:autoads]]

وأعرب نيبينزيا عن استيائه من الرد الغربي، وانتقد عدم تقديم التعازي واتهم الغرب بالتمييز بين "المدنيين المهمين" وأولئك الذين تعتبر حياتهم "أضرارا جانبية". ويضيف هذا الخطاب القوي بعدا دبلوماسيا إلى العلاقات المتوترة بالفعل بين روسيا وأوكرانيا.

علاوة على ذلك، تناول نيبينزيا تعليقات أعضاء آخرين في الأمم المتحدة أدانوا إمدادات كوريا الشمالية من الصواريخ إلى روسيا. وأكد أن المعلومات التي تنشرها الولايات المتحدة بشأن إمدادات الصواريخ الكورية الشمالية "خاطئة".

يساهم هذا الاتهام والتصريحات اللاحقة في السرد المستمر للتوترات المتصاعدة والاتهامات المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا، مع تداعيات محتملة على المسرح الدبلوماسي الدولي. ومع تطور الوضع، سيراقب المجتمع الدولي عن كثب الردود ويسعى للحصول على أدلة يمكن التحقق منها لإثبات الادعاءات الخطيرة التي قدمها الممثل الروسي.