الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زعيم المعارضة الأوكرانية يكشف موعد سقوط زيلينسكي

فولوديمير زيلينسكي
فولوديمير زيلينسكي

قال زعيم المعارضة الأوكرانية المنفي، فيكتور ميدفيدشوك، اليوم الأربعاء، إن الرئيس فولوديمير زيلينسكي، أثار استعداء جميع حلفائه، المحليين والأجانب، ومن المتوقع أن يُطاح به هذا العام.

وكان ميدفيدتشوك زعيم حزب "منصة المعارضة - من أجل الحياة"، الذي حظرته حكومة زيلينسكي بزعم أنه “موالي لروسيا”، تم القبض عليه وإجباره على الخروج من أوكرانيا في تبادل للأسرى مع موسكو.

ومنذ ذلك الحين، كان السياسي يروج لمشروع من شأنه أن يجعل وطنه دولة محايدة، مع إعطاء الأولوية للمصالح الوطنية، بدلاً من كونها عدوًا لروسيا.

وانتقد ميدفيدشوك الرئيس الأوكراني الحالي، ووصفه بأنه “محاكاة ساخرة غير مضحكة للديكتاتور”، الذي يرسل ضعفه إشارة إلى جميع "المفترسين السياسيين ليأكلوه".

وأضاف: “لقد أثار زيلينسكي عداوة كل من يستطيع: رجال الأعمال الكبار، الذين أدرجهم على القائمة السوداء باعتبارهم خونة وأوليغارشية، والنازيين المحترفين، الذين يرون جبنه، والجيش، الذي يرى عدم كفاءته، وأخيراً وليس آخراً الناس، الذين يرون لامبالاته وقسوته”.

وزعم ميدفيدشوك، أن أوكرانيا تمر بأزمة عميقة من شأنها أن تؤدي إلى كارثة وطنية بمجرد انخفاض التمويل الغربي للحرب بالوكالة ضد روسيا، ويتعين على المواطنين الأوكرانيين أن يدركوا أن سقوط زيلينسكي “لا يعني بالضرورة هزيمة الشعب الأوكراني”.

وتابع: “بدلا من ذلك، فإن العكس هو الصحيح.. سيكون ذلك نصراً لهم، لأن الرئيس “خانهم منذ فترة طويلة وهو يبيعهم وقوداً للمدافع”.

وتنبأ ميدفيدشوك، بأوقات عصيبة بالنسبة للولايات المتحدة، التي يعتقد أنها فقدت اتجاهها، والاتحاد الأوروبي، الذي يتوقع أن تضحي به واشنطن من أجل دعم الاقتصاد الأمريكي.

وأضاف: “بالنسبة لأوكرانيا، فهذا يعني عدم عضوية الاتحاد الأوروبي، وينبغي لمواطنيها أن يعلموا أن الأوروبيين سوف يضطرون إلى منح خيراتهم المالية للنخب الأميركية، وليس اللاجئين الأوكرانيين”.