قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

أطفال فلسطينيون يتحدثون لرويترز عن جرائم العدوان الإسرائيلي في غزة

×

نشرت وكالة رويترز للأنباء تقريرا عن الواقع المفجع الذي يواجهه الأطفال في غزة الذين شردوا بسبب الصراع المستمر، منوهة بأنه بعد ثلاثة أشهر من الحرب، تشير تقديرات السلطات الصحية في الأراضي الفلسطينية إلى أن 40% من الضحايا المؤكدين، الذين يبلغ مجموعهم الآن 23357، كانوا من الأطفال تحت سن الثامنة عشرة.

وذكرت الوكالة في تقريرها الذي أعده صالح سالم، أنه بالنسبة لأولئك الذين نجوا، لا يزال الوضع مأساويا، حيث فقد غالبية هؤلاء الأطفال منازلهم، مما اضطرهم إلى البحث عن مأوى في المدارس أو الخيام أو الأكواخ أو المنازل المزدحمة. وقد تركت ندرة الغذاء في غزة هؤلاء الأطفال في حالة جوع دائمة.

واعترف أحمد مجدلاني، وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، بالتحديات المقبلة، قائلاً: "ما زلنا غير قادرين على إحصاء الأعداد، لكن لدينا تقديرات أولية لآلاف الأيتام. الأرقام مرتفعة والتحديات كبيرة.

ولفتت الوكالة إلى أن التأثير النفسي الذي يعانيه هؤلاء الأطفال، الذين يعيشون في منطقة صراع تشهد قصفاً إسرائيلياً متواصلاً للمناطق المدنية، يؤدي إلى تفاقم معاناتهم.

وشاركت ليلى السلطان البالغة من العمر سبع سنوات قصتها المؤثرة، ووصفت فقدان والدها في غارة جوية إسرائيلية أدت أيضًا إلى إصابتها في ساقها.

وتعيش ليلى وشقيقها خالد البالغ من العمر أربع سنوات الآن في مدينة الخيام، ويواجهان الواقع القاسي للحياة بدون والدهما بينما تكافح والدتهما وسط الأنقاض.

وفي رفح، روى أحمد الصقر، 13 عاماً، وهو يبكي، وفاة والده في غارة على منزلهم. وقال وهو يمسح دموعه "كان يغني لي عند النوم ويحتضنني قبل أن أنام". العبء الواقع على عاتق والدته مرهق وهي تتصارع مع المخاوف والتحديات المتمثلة في رعاية ابنها المصاب بمفردها.

ومع استمرار الحرب، فإن محنة هؤلاء الأطفال تؤكد الحاجة الملحة لجهود إنسانية لمعالجة العواقب المباشرة والطويلة الأجل للعدوان الإسرائيلي علي غزة.