كشفت مصادر لموقع سكاي نيوز العربية، وفقا لما نشرته الجارديان، أنه خلال لقاء جمع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن والرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، كانت الأجواء متوترة، واتسمت بمشاحنات ساخنة.
ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها سكاي نيوز عربية، كان المصدر الرئيسي للخلاف هو فشل إسرائيل في الإفراج عن أموال الضرائب للسلطة الفلسطينية. وبحسب ما ورد أثار الرئيس عباس مخاوف خلال الاجتماع، مؤكدا أنه إذا لم تتمكن الولايات المتحدة من ممارسة الضغط لحل القضية، فسيكون من غير الواقعي توقع تأثير فعال على مسائل أخرى تتعلق بإسرائيل.
وقامت إسرائيل، المسؤولة عن تحصيل عائدات الضرائب على الواردات والصادرات نيابة عن السلطة الفلسطينية، بحجب الأموال مؤخرا، وقد تصاعد الوضع، حيث أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش علناً معارضته للسماح بتحويل "ولو شيكل واحد" إلى غزة عبر السلطة الفلسطينية.
ويسلط هذا التوتر الضوء على العلاقات المعقدة والمتوترة في المنطقة، حيث تؤدي الأمور المالية إلى تفاقم المشهد الجيوسياسي الحساس بالفعل.