أكدت منظمة الصليب الأحمر الدولي، أن مستشفيات شمال قطاع غزة لم تعد قادرة على تقديم أي خدمات جراحية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
قالت الصليب الأحمر إن المستلزمات الطبية في قطاع غزة لا تكفي إطلاقا لإغاثة الجرحى والمرضى، والوضع صعب جدا في كل مستشفيات قطاع غزة، معتبرة أن ذلك غير مقبول وخطير جدا.
وأوضحت انها تقوم أحيانا بعمليات استجابة في شمال القطاع عندما يسمح الوضع، مشيرة الى ضرورة التزام الاحتلال باحترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين، مشيرة إلى في مناشدة الدول التي لها تأثير على التحرك بصورة أكبر.
يأتي ذلك فيما قالت منظمة أطباء بلا حدود إن طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات استشهدت بعد أن أصيب ملجأ لمنظمة أطباء بلا حدود في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بـ “قذيفة دبابة”.
وقال توماس لوفين، منسق مشروع منظمة أطباء بلا حدود في غزة: "لم تنفجر القذيفة عند ارتطامها، وإلا لكانت قتلت عدد كبير من موظفينا وعائلاتهم".
وذكرت منظمة أطباء بلا حدود إن الطفلة، وهي ابنة أحد أفراد عائلة موظف بمنظمة أطباء بلا حدود، خضعت لعملية جراحية بعد أن أصيبت بجروح خطيرة جراء القذيفة وتوفيت متأثرة بجراحها في اليوم التالي.
[[system-code:ad:autoads]]
وأصيب ثلاثة آخرون بجروح طفيفة بعد أن اخترقت القذيفة جدران الملجأ الذي يأوي أكثر من مائة من موظفي منظمة أطباء بلا حدود وعائلاتهم، بحسب منظمة أطباء بلا حدود.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إنها لم تتلق أوامر إخلاء بمغادرة الملجأ، على الرغم من إبلاغ الجيش الإسرائيلي بموقعه.