القومي للبحوث يوضح تفاصيل هامة حول الدواء الجديد لتقوية المناعة:
فريق مصري يبتكر تركيبة دوائية مستخرجة من الطحالب
الدواء للبالغين فقط وممنوع عن هؤلاء.. ويوفر لنا الملايين لـ مصر
أعلن المركز القومى للبحوث عن نجاحه فى تسجيل منتج جديد بإسم المركز وهـو" Astaxanthin-NRC" بالهيئة القومية لسلامة الغذاء تحت رقم: 8444/2024 بتاريخ 3 يناير 2024 .
وأوضح المركز أن هذا الدواء يتميز بأنه مضاد للأكسدة وهو إحدى المكملات الغذائية الجديدة التى تدعم صحة الجهاز المناعى.
وقال الدكتور فاروق الباز، الأستاذ بمركز التميز العلمي بالمركز القومي للبحوث التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن الدواء الذي نجح المركز في الحصول على ترخيصه من قبل هيئة سلامة الدواء، وهو Astaxanthin-NRC وهو وظيفته مضاد للأكسدة ، مشيرا إلى أنه لا يحتوي على مواد يكون لها تأثير دوائي معالج وهو يعد إحدى المكملات الغذائية الجديدة التي تقوم بدعم صحة الجهاز المناعي، مشيرا إلى أنه دواء مركب طبيعي وليس به كيماويات ويساعد على رفع المناعة ومن ثم يسهم في علاج كورونا.
وأشار إلى أن إنّ المركز القومى للبحوث قام بتقديمه للتسجيل منذ عامين ، حتى وصلت الموافقة للمركز أمس، مؤكدا أن الدواء هو مقوي للمناعة وأيضا مضاد للالتهابات ولتليف الكبد، مشيرا إلى انخ سيتم طرحه بشكل كبسولات حيث تحتوي العلبة على 30 كبسولة.
وأوضح أنه يمكن تناول الدواء مرتين في اليوم حيث أنه مستخلص من كائنات حية كالطحالب، كما انه ليس له أي أعراض جانبية خطرة كما انه تم الحصول على موافقة وزارة الصحة خاصة باستخدامه.
وأكد ان الدواء قد تمّ بالعمل عليه من قبل فريق كامل من علماء المركز، وأيضا معهد البحوث الطبية، ومعهد بحوث الصيدلة.
وتابع : " يجب استشارة الطبيب المختص قبل استخدام الدواء في حالة الحمل أو الرضاعة أو وجود حالة مرضية طكما |انه يجب التوقف عن تناوله في حالة ظهور أعراض جانبية أو تجاوز الجرعة المحددة، ومن ثم إستشارة الطبيب.
وأستكمل : "يحب الاخذ في الاعتبار عدم استخدام هذا الدواء في حالة وجود حساسية للمريض من أحد مكوناته: ، مشيرا إلى انه يتكون من مادة أستازانثين التي هي مستخلصة من طحلب هيما توكوكس بلوفياليس، بالإضافة إلى مكونات أخرى ، كما أن هذ الدواء لا يستخدم لأكثر من ثلاثة شهور دون استشارة الطبيب، وخو مخصص للبالغين فقط.
قال الدكتور حسين درويش، رئيس المركز القومي للبحوث، إن هناك هو فريق بالمركز القومي للبحوث، هو من ساهم في تسجيل مكمل غذائي، مشيرا إلى انه تركيبة صيدلانية، مُستخرجة من الطحالب، حيث أن هذه التركيبة كان يتم إستيردها من خارج مصر بملايين الدولارات.
وأضاف "درويش " أنه منذ توليه منصبه كان يسعى هو وفريق المركز إلى توفير بديل وطني للمستورد، وهو الأمر الذي قد نجح فيه، وتم تسجليه في الهيئة القومي لسلامة الغذاء.
وأضاف أن هذا المستحضر هو مكمل غذائي يقوم بتقوية الجهاز المناعي، وايضا ومضاد للأكسدة، حيث كان يتم أستيراده بملايين الدولارات، بينما تم تنفيذه بتكنولوجيا مصرية 100%، كما تم دعمه من أكاديمية البحث العلمي في مصر، مشيرا إلى أن الشركة التي ستنتجه هي شركة مصرية.
وأشار إلى أن هذا المنتج هو ثالت منتج يتم تسجيله للمركز القومي للبحوث ، حيث تم استخرج منتج آخر من الطحالب، وهو كريم مضاد للتجاعيد والشيخوخة.
كان الدكتور حسين درويش، القائم بأعمال رئيس المركز القومى للبحوث، قد وقع اليوم الأربعاء بروتوكول تعاون مع اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، للتعاون في مجالات الزراعة والخدمة المجتمعية، ومعالجة وتدوير المخلفات الزراعية والبيولوجية بين الجانبين، وذلك بحضور المهندسة فاطمة إبراهيم السكرتير العام للمحافظة، والدكتورة أحلام أحمد أستاذ الإقتصاد الزراعي بالمركز القومي للبحوث، والمهندس أحمد حلفاوى منسق البروتوكول من جانب المحافظة.
ويشمل التعاون بين الطرفين كافة المجالات العلمية والتطبيقية ذات الإهتمام المشترك للمساهمة في حل بعض المشكلات الزراعية والصناعية بالمحافظة، من خلال علماء المركز القومي للبحوث في صورة مشاريع تحددها المحافظة.
وأشار الدكتور حسين درويش القائم بأعمال رئيس المركز القومى للبحوث، إلى أن بروتوكول التعاون سيشمل مجالات عديده منها، مجال الزراعة من أجل التوعية لدعم وتمكين صغار المزارعين لزيادة الإنتاجية للمحاصيل الإستراتيجية لتحسين دخلهم عن طريق تحسين الإنتاج النباتي، ومقاومة أمراض النبات، والإنتاج الحيواني والداجني، ومعالجة تدوير المخلفات الزراعية والبيولوجية وحل كافة المشكلات الزراعية سواء الإنتاجية أو التسويقية.
فيما أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان حرص المحافظة على التعاون في مجال الصناعات الغذائية عن طريق إقامة مشروعات صغيرة وتعظيم الإستفادة من المحاصيل المتاحة التي تتميز بها محافظة أسوان وتحويلها إلى مكسبات طعم طبيعية مثل (التمر- المانجو- الكركديه- الدوم تجفيف الطماطم والتوابل وغيرها) ونشر التوعية بالتغذية الصحية السليمة للوقاية من الأمراض الناتجة عن سوء التغذية.