قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، متحدثا لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: "نتصرف دائما وفقا للمصلحة الإسرائيلية ولذلك سنواصل القتال بكل قوة لتدمير حماس."
وأضاف سموتريتش: "سنعمل على تمكين الهجرة الطوعية من غزة كما فعل المجتمع الدولي تجاه اللاجئين من سوريا وأوكرانيا".
في غضون ذلك، جدد عضو الكنيست الإسرائيلي نيسيم فاتوري دعوته إلى "إحراق قطاع غزة"، رغم الجدل الذي أثاره بعد دعوة مماثلة أطلقها في ديسمبر الماضي.
وفي مقابلة مع إذاعة كول باراما نقلتها صحيفة هآرتس العبرية، شدد عضو الكنيست المنتمي إلى "الليكود"، حزب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، على أنه "لا خطأ في ما قاله حينها".
وأضاف: "أجدد دعوتي، يجب أن نحرق ونهدم البيوت في غزة، وهذا أفضل من أن يتأذى جنودنا".
وزعم فاتوري، بأن الجيش الإسرائيلي "تمكن من إجلاء معظم المدنيين من شمال قطاع غزة، وبقي 100 ألف شخص، ولا أعتقد أن هناك أبرياء بينهم الآن"، مشيرًا إلى "أنني لا أشعر بالشفقة على هؤلاء".
ومنذ بداية الحرب، صدرت العديد من التصريحات على لسان وزراء ونواب إسرائيليين دعت الى "إحراق غزة وإلقاء قنبلة نووية على القطاع وضرب المنازل وتدميرها"، وهو ما لقي تنديدًا من عدد من الدول.