قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

روسيا تعلق على اجتماع أوكرانيا والدول الغربية السري في السعودية

أوكرانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
أوكرانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
×

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، إن الاجتماع الأخير بين ممثلي أوكرانيا ورعاتها الغربيين والعديد من دول الجنوب العالمي لمناقشة ما يسمى بـ "صيغة السلام" للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، كان مجرد حيلة دعائية من قبل نظام كييف.

وأضافت زاخاروفا، في حديث لمحطة إذاعة سبوتنيك خلال تليقها على الاجتماع السري بين أوكرانيا والدول الغربية في السعودية: "لا يوجد شيء جديد في هذا الأمر، هذا مفهوم قديم تمامًا ومثبت جيدًا لجذب الانتباه السياسي إلى الوضع، ليس حول أوكرانيا، لأن هذا الوضع يحتاج حقًا إلى اهتمام سياسي، ولكن إلى نظام زيلينسكي في حد ذاته، وكانت هذه حيلة دعائية لنظام زيلينسكي".

وتابعت: "بالحديث من الناحية السياسية، كان هذا جزءًا من وابل وسائل الإعلام الذي لا ينتهي والذي ركز على زيلينسكي وجميع الروايات الغربية ذات الدوافع الأيديولوجية التي تم طبخها ونشرها للجمهور الغربي"، لافتا إلى أن هذا ليس له تأثير يذكر، فيما يتعلق بإيجاد حل للأزمة الأوكرانية.

وشددت المتحدثه باسم الخارجية الروسية، على أن "هذان موضوعان مختلفان تمامًا، إن لم يكن متعارضين، لسبب واحد بسيط: إن إيجاد حل للوضع في أوكرانيا يتطلب عملاً شاقًا على المسار السياسي والدبلوماسي، وهو ما يحتاج إلى المحادثات والتواصل".

وأشارت زاخاروفا ، إلى أن الضجيج حول زيلينسكي يهدف إلى "الحفاظ على وهم بعض النشاط السياسي مع تحويل انتباه المجتمع الدولي بعيدًا عن العمليات الفعلية نحو تسوية محتملة".

ووفقا لبلومبرج، فإن اجتماع ديسمبر 2023 حول ما يسمى بـ "صيغة زيلينسكي" لم يسفر عن أي نتائج.

ونقلت بلومبرج عن مصدر قوله إن الاجتماع كان يهدف إلى "حشد الدعم لشروط كييف لإجراء محادثات سلام مع روسيا"، ومع ذلك استمرت أوكرانيا ومجموعة الدول السبع في مقاومة دعوات الجنوب العالمي للتواصل المباشر مع روسيا بشأن هذه المسألة.

وأشارت الوكالة، إلى أنه بينما شاركت السعودية والهند وتركيا في الاجتماع، رفضت الصين والبرازيل والإمارات العربية المتحدة إرسال مندوبين.