خبراء التعليم:
أهمية الأنشطة الطلابية في الجامعات
الأنشطة الطلابية في الجامعات المصرية تتحولإلى فرصة للتألق والابتكار
تأثير الأندية الرياضية في الجامعات على التطوير الشخصي والأكاديمي
دور الأنشطة الطلابية في تحضير جيل متميز
كيف تسهم الأندية الرياضية في تطوير الشباب الجامعي في مصر
تشهد الأنشطة الطلابية في الجامعات المصرية تحولًا ملموسًا، حيث أصبحت لا تقتصر على مجرد هوايات، بل أصبحت وسيلة للتألق والابتكار، ويأتي هذا التحول في إطار استراتيجيات تطوير التعليم الجامعي والارتقاء بالتجربة الطلابية.
[[system-code:ad:autoads]]
التزام الجامعات المصرية الشديد ببناء شخصيات طلابها ودعم تكوينهم الشامل من خلال المشاركة الفعالة في مختلف الأنشطة الطلابية، وتأتي الأنشطة الرياضية على رأس هذه الأنشطة، حيث نجحت الجامعات في تحقيق إنجازات رياضية ملفتة أبرزها افتتاح نادي جامعة حلوان.
وفي هذا السياق، أشاد الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي، وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، بتحول الأنشطة الطلابية إلى محطة للتألق والابتكار بالجامعات المصرية، مشيرًا إلى أنها لم تعد مجرد هواية، بل أصبحت تمثل فرصة للتطور الأكاديمي والشخصي.
التأثير على التطوير الأكاديمي والشخصي
وأكد الخبير التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن افتتاح أول نادي للجامعات الحكومية يعكس تزاوجًا واضحًا بين التطوير الأكاديمي والشخصي، يظهر إلتزامًا قائمًا على تحضير جيل من الشباب المتميز والمؤثر في المجتمع، ويري أن إنشاء النوادي في الجامعات يلعب دورًا كبيرًا في تحضير جيل متميز يسهم في تقديم إضافة إيجابية للمجتمع.
وشدد أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، على أهمية إنشاء الأندية الرياضية في الجامعات، مؤكدة أنها تعد خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، وتساهم في إعداد جيل من الشباب المتميز والمؤثر في المجتمع.
ويرى الدكتور محمد فتح الله، أن هذة الخطوة تعكس رؤية وزارة الرياضة واهتمامها بتعزيز ودعم الأنشطة الرياضية داخل الجامعات والمعاهد، لان إنشاء أندية في الجامعات يمثل إضافة قوية للرياضة المصرية، خاصة الرياضة الجامعية.
خطوة نحو الشباب المتميز
تابع: "وتعتبر هذه الخطوة أيضًا خيارًا استراتيجيًا للتأكيد على دور الجامعات في صناعة جيل مبدع ومتأثر بإيجابية في المجتمع، والتزامًها القائم على تحفيز الشباب ليكونوا قوة إيجابية ومثابرة في تحقيق أهدافهم.
فوائد إنشاء الأندية الرياضية في الجامعات المصرية
وفيما يلي بعض الفوائد التي تعود على الطلاب من إنشاء الأندية الرياضية في الجامعات:
تنمية اللياقة البدنية والصحية.
تحسين الحالة المزاجية وخفض التوتر.
تعزيز الثقة بالنفس وروح المبادرة.
تنمية المهارات الاجتماعية والجماعية.
اكتساب روح التعاون والقيادة.
إعداد الطلاب للمنافسة على المستوى المحلي والدولي.
ومن جانبه، قال الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، وأستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، إن الجامعات المصرية تعكسالتزامها الشديد ببناء شخصيات طلابها ودعم تكوينهم الشامل من خلال المشاركة الفعالة في مختلف الأنشطة الطلابية، وتأتي الأنشطة الرياضية على رأس هذه الأنشطة، حيث نجحت الجامعات في تحقيق إنجازات رياضية ملفتة أبرزها افتتاح نادي جامعة حلوان، مؤكدًا أن الجامعات المصرية كافة تسعىإلى تشجيع طلابها على المشاركة الدولية في مختلف الرياضات، لتعزيز الطموح والروح التنافسية بين الطلاب.
أكد أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس،أن خطوة افتتاح نادي رياضي في جامعة حلوان، تأتيكخطوة هامة نحو تحقيق تكامل بين الأنشطة الرياضية والحياة الجامعية، وتعكس اهتمام وزارة التعليم العالي بتشجيع الطلاب على ممارسة الرياضة وتوفير بيئة داعمة للإبداع والتميز في هذا المجال داخل الجامعات المصرية، وتجسيد للرعاية التي توليها الوزارة للجوانب الشاملة لحياة الطلاب، فهي تستثمر فيهم ليكونوا قادة ورياضيين مؤثرين في مجتمعهم.
تعزيز قدرات الطلاب
ويرى الخبير التربوي، أن هذه الخطوة ستلعب دورًا محوريًا في زيادة إمكانيات الطلاب لممارسة الرياضة، وتحفيز الحياة الرياضية وتحسين الصحة العامة للطلاب والمجتمع الجامعي، وذلك بتوفير بيئة رياضية محفزة، وتؤهل الطلاب للمنافسات في كافة الألعاب الرياضية على كافة المستويات المحلية والدولية، بما يؤهل لإعداد أجيال متميزة، تتوافر لهم فرص الاحتراف في مختلف الألعاب الرياضية.
التفاعل مع التطورات العالمية:
وأشار الدكتور حسن شحاتة، إلى أن هذه الإنجازات توضحاستعداد الجامعات المصرية للتفاعل مع التحديات والتطورات العالمية في مجال الرياضة والمنافسة الدولية، حيث تظهر النجاحات الرياضية للجامعات المصرية أن الرياضة ليست مجرد نشاط ترفيهي، بل هي جزء حيوي من بنية الحياة الجامعية تلعب دورًا فعالًا في تطوير شخصية الطلاب وتعزيز هويتهم الجامعية.
تأثير الرياضة على الشخصية
ولفت أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن الأنشطة الرياضية تعتبر بمثابة وسيلة لتأثير الشخصية وتنمية مهارات القيادة والتحفيز بين الطلاب، وهي تسهم في ترسيخ قيم التعاون والروح الجماعية، موضحًا أن هذه الأنشطة لا تقتصر على تحفيز الطلاب فقط بل تفتح أمامهم آفاقًا جديدة تسهم في تنوع تجربتهم الجامعية.
ومن جانب أخر، أكد الدكتور حازم راشد، الخبير التربوي، عميد كلية تربية عين شمس السابق، أن أهمية الأنشطة الطلابية تصاعدت في الحياة الجامعية في مصر، حيث أصبحت هذه الأنشطة جزءًا حيويًا ومتكاملاً من تجربة الطلاب، ويأتي افتتاح نادي رياضي بجامعة حلوان ليعزز أهمية دور الرياضة في بناء شخصية طلاب الجامعات وتطويرهم.
وأوضح عميد كلية تربية عين شمس السابق، الأندية الجامعية تجسدالتطور الإيجابي في مفهوم الحياة الطلابية، وتعتبر إضافة قوية للمشهد الرياضي والثقافي في الجامعات المصرية، حيث يشكل إفتتاح نادى بالجامعات الحكومية في جامعة حلوان خطوة نحو مستقبل واعد للشباب الطموح والمبدع.
وأضاف الخبير التربوي، أن هذة الخطوة تعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للمجال الرياضة للمساهمة في بناء شخصية الطالب من جميع النواحي البدنية والنفسية والاجتماعية والقيادية وذلك من منطلق مسؤولية وزارة التعليم العالي لإعداد الكوادر الشبابية المؤهلة رياضيًا.
وأشار الدكتور حازم راشد، إلى أن الخطة الاستراتيجية للأنشطة الرياضية التي وضعتها وزارة التعليم العالي تهدف إعداد الكوادر الشبابية المؤهلة رياضيًا بما يعود بالنفع على الرياضة المصرية.
وأوضح عميد كلية تربية عين شمس السابق، أن هناك العديد الأهداف التي تسعى الخطة الاستراتيجية للأنشطة الرياضية إلى تحقيقها، وفيما يلي بعض منها:
توسيع قاعدة ممارسة الرياضة بين الطلاب في جميع الجامعات المصرية.
رفع مستوى الأداء الرياضي للطلاب، وإعدادهم للمنافسة على المستوى المحلي والدولي.
نشر ثقافة الرياضة والرياضيين بين الطلاب.
وأشار إلى أن هناك بعض الفوائد التي تعود على الطلاب من إنشاء أندية الجامعات، وهي:
إتاحة الفرصة لكافة الطلاب لممارسة الرياضة، وتنمية مهاراتهم الرياضية.
إعداد الطلاب للمنافسة على المستوى المحلي والدولي.
تعزيز روح التعاون والقيادة بين الطلاب.
تحفيز الطلاب على المشاركة في الأنشطة الطلابية الأخرى.
فوائد المشاركة في الأنشطة الطلابية
وفيما يلي بعض الفوائد التي تعود على الطلاب من المشاركة في الأنشطة الطلابية:
تنمية المهارات الشخصية والأكاديمية:
تساهم الأنشطة الطلابية في تنمية مهارات الطلاب الشخصية، مثل الثقة بالنفس، ومهارات التواصل، ومهارات العمل الجماعي، كما أنها تساهم في تنمية مهاراتهم الأكاديمية، مثل البحث العلمي، وحل المشكلات، ومهارات التفكير النقدي.
اكتساب الخبرات العملية:
توفر الأنشطة الطلابية للطلاب الفرصة لاكتساب الخبرات العملية في مختلف المجالات، مثل العمل التطوعي، والتدريب العملي، والمشاركة في المؤتمرات والندوات.
المشاركة في المجتمع:
تساهم الأنشطة الطلابية في تنمية روح المواطنة لدى الطلاب، وتحفيزهم على المشاركة في خدمة المجتمع.