قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

وقعت في الزنا عدة مرات فكيف أتوب وأريد الإقلاع.. الإفتاء تنصح

×

قال الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الإنسان إذا تورط وارتكب جريمة الزنا، ينبغي عليه أولا أن يستر نفسه ولا يجاهر بما فعل محدثًا غيره بما فعل، مشيرًا إلى أن الأمر الثاني: عليه أن يندم ندمًا شديدًا ويتوب إلى ربه ويصر على عدم العودة إلى هذا الفعل مرة أخرى.

وأضاف العجمي في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: كيف تكون التوبة من الزنا؟ الأمر الثالث: وهو أن يستزيد من الأعمال الصالحة كما قال الله تعالى: « وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ (114)».
وأشار إلى أن دليل قبول التوبة؛ هو التوفيق للعمل الصالح بعدها.

[[system-code:ad:autoads]]



هل يقبل الله توبة الزاني

يعتبرالزنا من كبائر الذنوبوالخطايا التي توعد الله تعالى فاعلها بالعذاب المهين والمضاعف يوم القيامة، الله سبحانه وتعالى لا يغفر الزنا أبدا؟ خاصة بعدما وصف الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيزالزنابأنه أسوأ السبل لقضاء الشهوة، كما أنه فاحشة وعيب يجر على المجتمع المسلم مفاسد عظيمة، فهو يدمر نظام الأسرة المسلمة، ويخلط الأنساب، ويفسد الأخلاق، ويقضي على معاني الغيرة والطهر والعفة في المجتمع المسلم.

وصحيح أن الله عز وجل قد نهى عنالزناوحذر منه أشد التحذير، ليؤكد لنا أنه من الفواحش، فقال تعالى: «ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا»، حيث يعتبرالزنا من كبائر الذنوبوالخطايا التي توعد الله فاعلها بالعذاب المهين والمضاعف يوم القيامة، وإنالتوبةمن هذا الذنب العظيم ينبغي أن تكون توبة نصوحا أي أن يقلع المسلم عنالزناويتركه، وأن يندم عليه، ثم أن يعزم على أن لا يعود إلى هذا الإثم العظيم، وأن يتبع تلكالتوبةالنصوح بالأعمال الصالحة والطاعات، فإن فعل ذلك صادقا تاب الله عليه، وهذه خير إجابة عن الشق الثاني من سؤال: "هل الزنا من الكبائرالتي لا يغفرها الله تعالى أبدا ولا تكفرهاالتوبة؟".

هل يقبل الله دعاء الزاني

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد: هل من داع فيستجاب له؟ هل من سائل فيعطى؟ هل من مكروب فيفرج عنه؟ فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله له إلا زانية تسعى بفرجها أو عشار"، وفي هذا دلالة على عدم قبول الله تعالى لدعوة الزاني الذي يعزم على زناه، فالكبائر من موانع قبول الدعاء.

هل تقبل صلاة الزاني

قبول صلاة الزاني أو غيره فلا يعلمه إلا الله سبحانه، فيمكن أن تقبل ويمكن أن ترد لكنها صحيحة إذا توفرت فيها شروط صحة الصلاة أي أنها تجزئه، ولا يجوز له تركها ولا تأخيرها عن وقتها باعتبار أنه حديث عهد بمعصية والعياذ بالله تعالى، ثم إن على من يمارس هذه الرذيلة أن يتوب إلى الله تعالى بالتوقف عنها والندم على فعله والعزم الصادق من القلب على عدم الرجوع إلى ممارستها.