إذا سبق للمرأة الحامل إصابتها بالاكتئاب، وخاصة اكتئاب ما بعد الولادة، فيجب أن تخبر الطبيب بذلك إذا كنتِ تخططين للحمل، أو بمجرد معرفة أنكِ حامل.
طرق الوقاية من اكتئاب ما بعد الولادة
لا يوجد سبب واحد فقط للإصابة بإكتئاب ما بعد الولادة، لكن قد تؤدي الخصائص الوراثية والتغيرات البدنية والمشكلات العاطفية دورًا في ذلك.
وتصاب معظم الأمهات الحديثات بإكتئاب ما بعد الولادة وتظهر عليهم تقلبات مزاجية ونوبات من البكاء والقلق وصعوبة في النوم، وتبدأ هذه الأعراض خلال يومين أو ثلاثة بعد الولادة.
وخلال الحمل،يمكن للطبيب متابعة المراة الحامل للكشف عن أعراض الاكتئاب، وذلك لتشخيص الاكتئاب أثناء الحمل وبعد الولادة، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
وفي بعض الأحيان، تُمكن السيطرة على حالات الاكتئاب الخفيفة من خلال مجموعات الدعم أو تقديم الاستشارات النفسية، أو غير ذلك من طرق العلاج.
وفي حالات أخرى، قد يُوصى باستخدام مضادات الاكتئاب حتى أثناء الحمل، بعد الولادة،قد يوصي الطبيب بإجراء فحص مبكر للكشف عن أعراض اكتئاب ما بعد الولادة.
وكلما اكتُشف اكتئاب ما بعد الولادة مبكرًا، أصبح بالإمكان بدء العلاج مبكرًا، إذا أصبت من قبل باكتئاب ما بعد الولادة، فقد يوصي الطبيب بعلاج مضاد للاكتئاب أو العلاج بالحوار بعد الولادة فورًا، ومن الممكن تناول معظم مضادات الاكتئاب بأمان في مرحلة الرضاعة الطبيعية.