تناولت صحف السعودية، الصادرة اليوم الإثنين، أهم القضايا الدولية والإقليمية والمحلية التي تهم المواطن السعودي والعربي.
صحيفة عكاظ
حققت السعودية المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في قطاع الاستثمار الجريء في عام 2023 للمرة الأولى في تاريخها، وفقاً لمنصة «MAGNiTT» المتخصصة في إصدار بيانات الاستثمار الجريء في الشركات الناشئة في المنطقة، ويأتي هذا انعكاساً لما تشهده المملكة من تطور في مختلف القطاعات الاقتصادية والمالية في ظل رؤية السعودية 2030 وأهدافها لتعزيز الاقتصاد الوطني.
[[system-code:ad:autoads]]
وأكدت البيانات الصادرة من MAGNiTT، أن المملكة استحوذت على الحصة الأكبر والتي بلغت 52% من إجمالي الاستثمار الجريء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2023، مقارنة بـ31% في عام 2022، وحققت المملكة نمواً في إجمالي الاستثمار الجريء بنسبة بلغت 33% في عام 2023، مقارنة بعام 2022، ما يؤكد جاذبية السوق السعودي، ويعزز بيئتها التنافسية، ويرسخ قوة اقتصاد المملكة كأكبر اقتصاد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومكانتها الرائدة عالمياً كدولة من دول مجموعة العشرين.
وفي خبر آخر، أكدت مصادر لـ«عكاظ»، تدخل برنامج إيجار، في معالجة حالات تعثر المواطنين في سداد أجرة المسكن لمن ثبت عدم قدرتهم؛ إما لوفاة أو سجن أو مرض أو لضعف القدرة المادية.
وقالت المصادر: إن دور برنامج دعم الإيجار يبدأ بعد إحالة المتعثر إلى قضاء التنفيذ، وينظر في أحقيته بالدعم وفق شروط محددة، بعد تقديمه طلب الدعم خلال 30 يوم عمل.
وأوضحت، أن البرنامج صادر بقرار مجلس الوزراء، لدعم المواطنين غير القادرين على سداد مستحقات السكن لظروف خارجة عن الإرادة، لافتة إلى أن المرحلة الحالية للدعم سيكون مادياً فقط.
ووفقاً لشروط الدعم، التي اطلعت عليها «عكاظ»، ينحصر الدعم في معالجة حالات تعثر المواطنين المشمولة بالدعم؛ وهم أسرة المتوفى، المريض العاجز عن العمل، أسرة السجين، وضعيف القدرة المادية. على أن يكون عقد الإيجار السكني موثقاً داخل شبكة إيجار (عقد إيجار الموحد بصفته سنداً تنفيذياً)، وأن يَصدر قرار تنفيذ بحق المستفيد من القضاء، وقرار يصدر من اللجنة في نوع الدعم.
صحيفة المدينة
توقع المركز الوطني للأرصاد السعودي في تقريره عن حالة الطقس، اليوم الأربعاء، طقس مستقر على معظم مناطق المملكة، في حين تتهيأ فرصة هطول أمطار خفيفة على سواحل منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة، كما لا يستبعد تكوّن الضباب خلال الليل وساعات الصباح الباكر على أجزاء من المنطقة الشرقية.
وأشار التقرير الأرصاد السعودية إلى أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر شمالية غربية بسرعة 20-40 كم/ساعة على الجزء الشمالي وجنوبية شرقية إلى جنوبية غربية بسرعة 15-35 كم/ساعة على الجزء الأوسط والجنوبي تصل إلى 50 كم/ساعة على مضيق باب المندب، وارتفاع الموج من متر إلى متر ونصف على الجزء الأوسط والجنوبي ومن متر إلى مترين على الجزء الشمالي يصل إلى أعلى من مترين ونصف باتجاه مضيق باب المندب، وحالة البحر خفيف إلى متوسط الموج يصل إلى مائج باتجاه مضيق باب المندب، فيما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي جنوبية إلى جنوبية شرقية بسرعة 20-40 كم/ساعة على الجزء الشمالي وشمالية غربية إلى شمالية شرقية بسرعة 10-20 كم/ساعة على الجزء الجنوبي، وارتفاع الموج من متر إلى مترين على الجزء الشمالي و من نصف المتر إلى متر على الجزء الجنوبي ، وحالة البحر خفيف إلى متوسط الموج على الجزء الشمالي و خفيف الموج على الجزء الجنوبي.
وفي خبر آخر، أحبطت الدوريات البرية لحرس الحدود السعودي في قطاع الدائر بمنطقة جازان تهريب (29814) قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي، وجرى استكمال الإجراءات النظامية الأولية ، وتسليم المضبوطات لجهة الاختصاص.
وتهيب الجهات الأمنية بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، وذلك من خلال الاتصال بالأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة، ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)، وعبر البريد الإلكتروني [email protected]، وستعالج جميع البلاغات بسرية تامة.
صحيفة الوطن
ظل مستقبل غزة بعد الحرب يقلق العالم، مع استمرار قصف العدوان الإسرائيلي المدمر لها، وهز القصف العنيف والقتال مخيمات اللاجئين، ما دفع الفلسطينيين إلى البحث عن الأمان، وعرقل جهود منظمات الإغاثة لتوصيل الإغاثة للسكان، بينما تطالب دول العربية بشكل خاص بوقف القتال، لذا واجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن محادثات صعبة مع القادة الإسرائيليين بشأن مستقبل غزة.
وقال إنه سيأتي إلى إسرائيل بوعود من أربع دول عربية وتركيا بالمساعدة في إعادة بناء غزة بعد الحرب. لكن تلك الدول تريد أيضًا رؤية نهاية للقتال في غزة، واتخاذ خطوات ملموسة نحو إنشاء دولة فلسطينية، وهو أمر تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بعدم السماح به.
ولا تزال الولايات المتحدة وإسرائيل منقسمتين بشدة حول كيفية إدارة غزة عندما تتم هزيمة حكام حماس الحاليين.
ودعا مسؤولون أمريكيون السلطة الفلسطينية إلى تولي زمام الأمور في غزة. لكن رفض القادة الإسرائيليون هذه الفكرة، ولم يطرحوا خطة ملموسة تتجاوز السيطرة العسكرية المفتوحة على المنطقة.
وفي خبر آخر، أصبح الاتفاق في شأن المساعدات الأمريكية لأوكرانيا وتغييرات السياسة على الحدود مع المكسيك غير مؤكد مع عودة الكونجرس مع مفاوضي مجلس الشيوخ الذين يكافحون من أجل التوصل إلى اتفاق ويحاول الجمهوريون في مجلس النواب التدخل في مطالبهم المتشددة المتعلقة بالهجرة.
واجتمع مفاوضو مجلس الشيوخ وكانوا يأملون هذا الأسبوع تقديم تفاصيل مشروع قانون من الحزبين يهدف إلى تقليل عدد المهاجرين الذين يسافرون إلى الحدود الجنوبية لتقديم طلب حماية اللجوء في الولايات المتحدة، لكن قال أعضاء مجلس الشيوخ، إن هناك خلافات كبيرة وبقيت المحادثات قائمة ومن المتوقع أن تمتد المفاوضات إلى ما بعد هذا الأسبوع.
وقال السيناتور جيمس لانكفورد، كبير المفاوضين الجمهوريين: «هناك كثير من الأجزاء التي لم يتم حلها».